تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم أحمد العدل، عن دراسة استطلاعية أجريت بتكليف من مركز الأبحاث الروسي ، وأظهرت أن 36% من محترفي الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يشعروا بالقلق بشأن حالتهم النفسية بسبب الألعاب الإلكترونية.
وكشفت الدراسة إن 48% من محترفي الألعاب الإلكترونية يواصلوا اللعب لتحسين الأداء بدل من أخذ المزيد من فترات الراحة للنوم أو تناول الطعام الصحي.
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة وينشستر حول التنبؤ بإضطراب الصحة النفسية في أوساط اللاعبين الممارسين للألعاب الإلكترونية، أن تلك الإضطرابات النفسية منتشرة بكثرة بينهم.
وأظهرت النتائج أيضاً أن لاعبي الفيديو جيمز ممكن أن يواجهوا مشاكل في النوم والإرهاق والرُّهاب الاجتماعي.
وتُظهر الدراسة الاستطلاعية أيضاً أن 82% من محترفي الألعاب يروا أن الفوز مرتبط بالصحة النفسية للاعب.. لذا فإن تعرضهم للخسارة يصيبهم باضطرابات نفسية كبيرة.
وحدّد التقرير الفئات التالية من اللاعبين:
**اول فئة هم محترفوا الرياضات الإلكترونية
فترى هذه الفئة أداء الألعاب بالغ الأهمية أو مهم جد، وشارك أفراد الفئة دي في البطولات مرة واحدة على الأقل في العامين الماضيين، وهم إما أنهم يحققوا دخل من الألعاب أو يربحوا بعض المال من ممارستهم ليها.
**تاني فئة هم هواة الرياضات الإلكترونية
هم الذين شاركوا في البطولات مرة واحدة على الأقل في العامين الماضيين وبيرغبوا في المشاركة في مزيد من البطولات والمسابقات، لكنهم لا يبحثوا عن فرص جني الأموال من ممارسة اللعب.
**تالت فئة هم الاعبين المجتهدين
هم الذين يلعبون 20 ساعة على الأقل في الأسبوع. ويكونوا مهتمين بمكونات الحاسوب الخاصة بالألعاب، و يستثمروا مبالغ مرتفعة أو مرتفعة جداً من المال لتحسين أداء الألعاب (ويشمل ده قطع الحاسوب أو التدريب أو التغذية)
**الفئة الرابعة والأخيرة هم المؤثرون
الذين يقومون بالبث مباشرة عبر منصات الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الشهر؛ ولديهم على الأقل 1000 متابع.
فى النهاية تشير التقارير إلى أهمية توخي الحذر عند ممارسة هذه الألعاب حتى لا يتعرض الأشخاص للضغوط النفسية.
وأيضا تشير الدراسات إلى أهمية مراقبة نشاط الأطفال على الألعاب الإلكترونية.. لكونهم الأكثر عرضة للضغوط النفسية..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة