قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن مصر ركيزة أساسية للعلاقات العربية الصينية، حيث كانت مصر هى أول من اعترفت عام 1956 بجمهورية الصين الشعبية، موضحا أن فى هذا التوقيت لم تحظى الصين بدعم دولى قدرما حصلت عليه بتأييد مصر لجمهورية الصين الشعبية.
وأكد محمد حجازى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن لمصر مكانة خاصة فى تاريخ العلاقات العربية الصينية ومشاركة هامة من الرئيس السيسى ليؤكد القادة العرب تقديرهم ووعيهم الكامل بأهمية تلك العلاقات وما يمكن أن تحققه للمصالح العربية من مكاسب.
تابع، ربما هذه هى المساهمة الأولى للرئيس الصينى على الساحة الدولية بعد عامين من العزلة السياسية بسبب جائحة كورونا فتكون المنطقة العربية والشرق الأوسط هى نقطة إنطلاق الصين فى هذه المرحلة التى تمر بها العلاقات الدولية بظروف دولية حرجة وخطرة فى ظل استقطابات حادة تحدث عنها الرئيس السيسى فى كلمته الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة