المغرب فى مهمة تاريخية أمام البرتغال بكأس العالم.. أسود الأطلسي يطاردون الملاحين للوصول لنصف النهائي.. إنجاز جديد ينتظر كتيبة الركراكى.. الجماهير تعقد آمالا على بونو وزياش.. وأصدقاء رونالدو يخشون المفاجآت

فى الخامسة مساء اليوم، السبت، يدخل المنتخب المغربي، بقيادة مدربه وليد الركراكي، ملحمة كروية جديدة باستاد الثمامة، عندما يصطدم بنظيره البرتغالي فى ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى هذا الدور بعد الفوز على إسبانيا فى دور الـ 16 بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/0، بينما اكتسح منتخب البرتغال نظيره السويسرى بسداسية مقابل هدف.

استهل المغرب مشواره فى كأس العالم بالتعادل سلبياً مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا بهدفين نظيفين، والفوز على كندا بهدفين مقابل هدف ليتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط، قبل أن يفوز على إسبانيا في دور الـ 16 بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/0، وذلك بعد انتهاء المباراة والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي.

بينما بدأ منتخب البرتغال مشواره فى كأس العالم بالفوز على غانا 3/2، ثم فاز على أوروجواى 2/0، قبل أن يخسر من كوريا الجنوبية 2/1، ليتأهل في صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، وفي دور الـ 16 فاز على سويسرا 6/1.

حلم نصف النهائي
 

أصبح المغرب أول منتخب عربي يصل لربع نهائي كأس العالم، كما يعد رابع منتخب يصل لربع نهائي كأس العالم بعد الكاميرون 1990 والسنغال 2002 وغانا 2010، فيما بات وليد الركراكي هو أول مدرب عربي وأفريقي يقود فريقه لربع نهائي كأس العالم، ويبحث أسود الأطلسي عن تحقيق إنجاز جديد بأن يكونوا أول منتخب عربي وأفريقى يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.

إنجاز جديد ينتظر كتيبة الركراكي
 

قاد وليد الراكراكي منتخب بلاده لإنجاز تاريخى في النسخة الحالية بعد التأهل إلى ربع النهائي على حساب إسبانيا، بعدما تصدر مجموعته دون أى هزيمة، الراكراكي تولى مهمة تدريب المغرب قبل شهرين فقط من انطلاق المونديال، لكنه كان قدراً على صنع المعجزات مع أسود الأطلسي، وارتفعت معه آمال العرب مباراة تلو لأخرى، الركراكي الذي لم يعرف الهزيمة منذ تولي مسؤولية المغرب، أسقط العديد من المدارس التدريبية صاحبة التاريخ الكبير في عالم الساحرة المستديرة والأسماء الرنانة، كان آخره، لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني، ويبحث مدرب المغرب عن إنجاز جديد أمام منتخب الملاحين.

أسلحة المغرب ضد البرتغال
 

أشرف حكيمي وحكيم زياش وسفيان أمرابط، وفى درة تاج الأسود يتربع ياسين بونو حامي العرين، كان لهم الدور الحاسم فى مباراة إسبانيا، خاصة أن بونو لم يكتفِ بالحفاظ على نظافة الشباك فى الوقتين الأصلي والإضافى ونهاية المباراة بالتعادل السلبي، وإنما حافظ على نظافة شباكه أيضاً فى ركلات الجزاء أيضاً دون أن تسجل ركلة واحدة فى مرماه، وتعلق عليهم الجماهير العديد من الآمال فى المباراة المرتقبة أمام البرتغال.