افتتح الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر، اليوم فعاليات اليوم الأول من دورة: الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، التى ينظمها الصالون الثقافى بالكلية بالتعاون مع المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، بحضور الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، والدكتور صلاح عاشور عميد الكلية، والدكتور علاء جانب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عيد عبد الفتاح، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.
بدأت فعاليات اليوم الأول - التى أدارها الدكتور السيد أبو شنب، رئيس قسم الأدب والنقد بالكلية - بآيات من الذكر الحكيم تلاها الدكتور على نوح، ثم جاءت كلمة عميد الكلية التى رحب فيها بالحضور، وقدم الشكر لرئيس الجامعة على رعايته لهذه الدورة، وللأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة على تعاونه مع الكلية فى إقامتها، كما نوَّه بأهمية تفعيل المجالس التثقيفية فى زيادة الوعى الثقافى والعلمى لدى الطلاب والباحثين.
وفى كلمته قدم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الشكر لإدارات الكلية المتعاقبة لحرصها على تفعيل مجالس تقريب التراث، وعلى إقامة ندوات ودورات تثقيفية لطلابها وللخريجين بانتظام؛ فالكلية تُعد رائدة فى هذه الناحية.
ثم تطرق الدكتور سلامة إلى قضية الإعجاز فى القرآن والسنة؛ مبينًا أنه بحر لا ساحل، ووجوهه كثيرة ومتنوعة، وأن الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة وجه من أوجهه وليس الأوحد.
وقد أشار رئيس الجامعة إلى أن الوجه الأعم للإعجاز الذى يتحقق فى كل سورة وكل آية وكل كلمة، بل كل حرف، هو الإعجاز البياني؛ وقد دلل على ذلك بذكر عدد من نماذج الإعجاز البيانى فى القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وختم رئيس الجامعة كلمته بأن معرفة أمر الإعجاز كله شيء متعذر؛ إذ لا يستطيع أحد أن يصل إلى نهاية القول فيه، فكلٌ يأخذ منه بقدر ما يفتح الله عليه به، لكن لا تنقضى عجائبه ولا تتناهى؛ ففى كل يوم يُكتشف الجديد فيه.
وفى نهاية فعاليات اليوم ألقى الدكتور علاء جانب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب قصيدة شعرية فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة