عبر العديد من الأدباء والمثقفين عن بالغ حزنهم لرحيل المفكر والناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، الذى رحل عن عالمنا، صباح اليوم، عن عمر يناهز الـ84 عاما، وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعى، العديد من رسائل التعزية.
وقال الكاتب إبراهيم فرغلى، عبر حسابه على منصة التغريدات "تويتر": رحم الله أستاذنا الدكتور صلاح فضل، واحدًا ممن كان لهم الفضل في تقديم كتابتنا وتشجيعنا كما فعل مع أجيال أخرى، وكان صاحب مشروع نقدي كبير وأستاذ أكثر من جيل، رحمه الله بواسع رحمته.
وقالت الناقدة أمانى فؤاد: ترجل فارس النقد والفكر والكلمة المؤثرة، الأستاذ الدكتور صلاح فضل غادرنا لعالم أرحب الإنسان الرائع الذي لم يحمل ضغينة لأحد في يوم من الأيام المفكر والأستاذ الذي ألهم وساعد الجميع على الترقي الفكري والإبداعي. اللهم رحمتك وسلامك وجميل حدبك لروحه المعطاءة وخالص العزاء للمصريين والعرب.
وقالت الكاتبة منصورة عز الدين، رحم الله الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، خالص عزائي لكل تلامذته وأهله ومحبيه.
وقال الدكتور عبد السلام الشاذلى، أستاذ النقد المعاصر، فى تدوينة عبر منصة "فيس بوك" وداعا صلاح فضل.. وداعا أيها الوديع البليغ، يا أنشودة لحن طويل ممتدد، يا ابن البلد التي ولدت، يا ابن الطريق التي سلكت، كان أخر لقاء بيننا، في دار الأوبرا المصرية، لمشاهدة أوبرا "كارمن" بدعوة كريمة منك، وهي التي أحبتت أنت أصلها الإسباني، مجال تخصصك المفضل، وكان أخر لقاء مفترض، ذكري أمير الشعراء، في مكتبة القاهرة الكبري، ولما أعجزك المرض اللعين عن الحضور، أبيت إلا أن أقرا علي الحضور بعضا من تحليلك النقدي الممتاز، عن نص شوقي: خدوها بقولهم حسناء، من كتابك النقدي الرائع: إنتاج الدلالة. وكان أخر رجاء ما سمعت منك، منذ أسابيع قليلة، رجاء الدعاء لك بالشفاء، وقد دعوت من صميم القلب، والآن أدعو الله أن يستقبلك بواسع رحمته.
وقال الشاعر والناقد الدكتور محمد محمد عيسى، البقاء والدوام لله، أنعي ببالغ الحزن والأسى إلى العالم العربي شيخ نقاد العرب الأستاذ الدكتور صلاح فضل، اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة