سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن التقارير الإعلامية الروسية وصفت تصريحات ديمتري مدفيدف رئيس روسيا الأسبق، بالخطيرة بعد حديثه عن وجود سلاح سري تقوم روسيا بتصنيعه، وذلك بالتزامن مع تصريحات بوتين عن وجود أسلحة بحوزة الروس لم يعرفها أحد.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أن العدو ليس في أوكرانيا وإنما في أمريكا وعدد من الدول الغربية، وموسكو تخشي أن الغرب يتخذ إجراءات غير مدروسة مما يتسبب في اندلاع حرب عالمية ثالثة تكون حربًا نووية مدمرة.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، أن المراقبين يؤكدون أن الغرب لا يريد مواجهة عسكرية مع روسيا؛ لأن واشنطن تعلم النتائج السلبية لهذه المواجهة، والغرب يريد استمرار النزاع الحالي داخل الحدود الأوكرانية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي سمير أيوب إن الاتفاقيات التي كانت موقعة مع الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي، حتى وإن كانت شفهية أو مكتوبة فهي ساعدت في درء الخطر عن الدولة الروسية.
وأضاف المحلل السياسي الدولي في تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية" أن خطابات العديد من القادة الروس تؤكد أن كل ما توقعته روسيا من الغرب وحزب الناتو قد حدث.
وأوضح المحلل السياسي الدولي أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعمل بكل طاقتها لإضعاف وضرب قوة روسيا، مؤيدًا لتصريحات رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيدف أن روسيا لا يمكن أن تعوّل على أحد إلا على قوتها العسكرية من أجل الدفاع عن أمنها ومصالحها، إذ لا توجد أي دولة في العالم يمكن أن تعتمد عليها موسكو في صراعها مع الغرب، حيث إن حلف الناتو مستعد لفرض عقوبات على تلك الدول أو ضربها.
من جانبه قال ممدوح سلامة، خبير النفط العالمي، إن أي محاولة لفرض أسعار محددة على النفط الروسي، ستؤدي إلى نقص إمدادات البترول في السوق العالمية، ما يعني ارتفاع الأسعار.
وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية داليا أبو عميرة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تمكّنت من التغلب على العقوبات الغربية عامةً، بدليل عدم تأثرها بها، ووصول الاقتصاد الروسي إلى مستويات أفضل من الغرب.
وأضاف أن تكوين مجموعة لمنتجي الغاز الطبيعي على غرار "أوبك"، فكرة تراود عدد كبير من الدول، وعلى رأسها روسيا وقطر والجزائر، مؤكدًا أن الصين ستكون عضوًا أساسيًا في هذه المجموعة حال تشكيلها.
وأشار خبير النفط العالمي إلى أن انضمام الصين لهذه المجموعة، التي تسعى روسيا إلى تكوينها، يضمن لبكين الحصول على ما تحتاجه من إمدادات الغاز الطبيعي.
وحدد الاتحاد الأوروبي سقفًا للنفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل؛ ما يضع الخام الروسي دون سعر السوق بـ5%، بما يهدف لحرمان موسكو من مواصلة تحقيق الاستفادة القصوى من عائداتها النفطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة