عمرو جاد

دموع كريستيانو..إنها الحياة يا فتى

الأحد، 11 ديسمبر 2022 11:51 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخبرنا التاريخ أن الإمبراطوريات العاتية قامت على الدم والعرق وآلام الآخرين، هكذا اجتاح المغول نصف العالم، وهكذا فعلت قبائل الأوغوز فى تركيا، وحتى الآباء المؤسسين للحلم الأمريكى، والحكمة تقول أن الرجال المنعمون يصنعون أوقاتًا صعبة، والمكافحون يتركون زمنًا رغيدًا، لذلك توقع المستبصرون أن المغرب تستطيع هزيمة البرتغال، بينما توقعت الغالبية أن يفوز رونالدو على فريق المكافحين الأشداء، ثم ربحت المغرب وذرف رونالدو دموع الهزيمة، ليعرف الفتى أن الحياة لا تعطى كل شىء، لكنها مجبرة على مكافأة هؤلاء الذين عاشوا أيامًا صعبة وتعبوا ليغيروا واقعهم ويسعدوا شعوبهم المتعبة من فاتورة  الاستعمار والأحلام الضائعة..
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة