قال الكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن السؤال الذى يدور فى أذهان الكثيرين هو ما الذى لدينا من تراث الفنانين الكبار لأن الذى نحتفظ به هو أقل من القليل.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، خلال تصريحاته مع برنامج حروف الجر، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه لا يوجد مؤسسة رسمية أو أهلية جادة تقتنى هذه الصور والمقتنيات الخاصة بالفنانين ورموز مصر، خاصة أن مصر الآن تستعيد أمجادها.
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أن مصر فى منتصف القرن الـ19 قررت عمل دار الكتب ثم المتحف المصرى ثم دار حفظ الأثار العربية الذى أصبح المتحف الإسلامى، وتم تأسيس مؤسسات مختلفة لحفظ التراث بكل أنواعه.
ولفت رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لابد من وجود مؤسسة تحفظ تراث الفنانين والمبدعين ورموز الوطن، فتاريخنا أصبح مبعثر ونحتاج الآن لنصون هذه الرموز وهذا التراث لأنه لم يعد لدينا وقت لنضيعه.
وقال الكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أن لدينا مشكلة من يرث رمز من رموز مصر، متسائلا: هل نجيب محفوظ ملك أبنائه؟ بل هو ملك مصر، وكذلك زكى نجيب محمود وعباس العقاد فهذه الرموز ملكية عامة للوطن.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، خلال تصريحاته مع برنامج حروف الجر، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن العشوائية أصبحت فى نفوسنا وعقولنا وثقافتنا، حيث تركنا كل شيء للعشوائية.
ولفت رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إلى أن الرموز مثلهم مثل المال العام، وبجانب التنمية الشاملة التى نشهدها لابد من المعمار العقلى والوجدانى وتنمية العقل وهو ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، فالعشوائية تأخذ من عقولنا.
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أن حفيد عبد الله احمد عبد الله أعلن انضمامه لمبادرة اليوم السابع لن يضيع، لافتا إلى أن الوارث أحيانا يكون قد فاض به الكيل فيبيع المقتنيات لأصحاب المكتبات.
قال السمرى، أن علاقته بالفنان الراحل سمير صبرى مثل علاقة كل المصريين به حب وإعجاب، فحبه فى قلبى كبير للغاية.
أضاف رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أن سمير صبرى تبرع بكل مقتنياته لوزارة الثقافة، متابعا: تابعت الموضوع بكثافة، واكتشفت أن بعد وفاته جاءت لجنة من المركز الحسبى والمحكمة وفتحت الخزن فى مكتبه وحصلوا على الأموال والساعات وباقى المقتنيات قالوا لا نحتاجها.
ولفت رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذه كانت الصور والأوراق الخاصة وسمير صبرى كان لديه شركة إنتاج ومن اشترى منه الشركة تواصل معنا وأرسل مقتنيات الفنان الراحل لنحفظها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة