أشهر صنايعى فى دمياط من الصم والبكم.. وزملاؤه: أوقات كتير بنتعلم منه (فيديو وصور)

نماذج عديدة من ذوى الهمم، تمكنوا من تقديم أنفسهم للمجتمع في شتي المجالات، عبروا عن أنفسهم بكل قوة حتى أصبح لهم مكانة خاصة بين المتميزين، ولكن هذا النموذج يعد الأول من نوعه، بحث عن موهبته بالطريقة التي أحبها، تميز في مهنته فذاع صيته وأصبح "الأسطي درويش" أشهر صنايعي تنجيد داخل محافظة دمياط، من الصم والبكم.

وقدم "اليوم السابع"، لقاء مع الأسطي درويش صنايعي دمياط من الصم والبكم، واقترب منا أحد العمال من زملائه محاولا مساعدتنا في توصيل رسائله، بدأنا الحديث لنتعرف على مهنة "الأسطي درويش"  قائلا: "بحب شغلى جدا، وشاطر وبعمل كل حاجة في المهنة".

وأضاف: "بحب زمايلي في الشغل، وبنساعد بعض كتير، اتعلمت المهنة وعندى 17 سنة، والفضل لأهلي ثم الأسطى بتاعى".

وأضاف أحد زملائه: "درويش أشطر صنايعي عندي، اتعلم بسرعة ونبيه، لو شاف الحاجة مرة واحدة مش هينساها"، متابعا قائلا: "الاصرار عنده كبير، اتعلم كل حاجة وبسرعة، وعنده اتقان كبير لشغله، غير كده هو محبوب بين العمال والكل بيقدره" .

وأكد :"اهتمام رئيس مصر بذوى الهمم حاجة كبيرة، ومهمة غيرت نظرة الناس ليهم، بنشكره على الاهتمام ده، ساعدنا كتير".

وتابع "درويش":" بحب الجميع، وياريت الشباب تشتغل وتتعب، أحب عملي كثيرا، وربنا راضيني الحمد لله".