"ندى" موهبة صاعدة فى سماء الإنشاد الدينى وحفظت القرآن منذ الصغر.. فيديو وصور

وقالت ندى صلاح محمد الطالبة بالصف الثانى الثانوى العام بمدرسة الصوفية بأولاد صقر، لـ"اليوم السابع"، إنها نشأت فى قرية جزيرة مطاوع التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وبدأت حفظ القرآن فى الخامسة من عمرها، وأتمت حفظه فى الرابعة عشر، ولاحظت أسرتها تميزها بجمال الصوت والنفس الطويل، فعملت على أثقال تلك الموهبة.

وأردفت "ندى" أن بدايتها جاءت من المشاركة فى الإذاعة المدرسية بتلاوة أيات من الذكر الحكيم والابداع فى العديد من المدائح والاناشيد الديينة، ومن هنا أدرك المحيطين بها أنها تمتلك خامة وصوت حسن يجب الإهتمام به، فشاركت فى العديد من المسابقات الدينية ونالت العديد من الجوائز، وتعكف على تطوير نفسها بإستمرار وتدين بالفضل لوالدتها وأشقاء والدتها" محمد الدسوقى" و"عبد الله الدسوقى" لوقوفهما بجوارها وتقديم كل الدعم لها من طفولتها، كما أرجعت الفضل فى تلاوتها بصورة صحيحة للقرأن الكريم، بفضل معلمها  الشيخ " إبراهيم العمدة " الذى درست على يدايه التحكيم والتجويد والإظهار والاضغام .

 وتابعت: أنها  تحب الاستماع إلى عظماء دولة التلاوة القديمة، فهي تأخذ من كل من بستان وردة ولكن تعلق قلبها بسماع التلاوة من واحد من رموز  وأعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى،  الشيخ " عبد الباسط عبد الصمد"وتأخذه مثلا أعلى لها  و" ومن المدرسة الحديثة تحب الإستماع إلى القارئ الشيخ  السديسي،  وترجع إليهما الفضل فى التلاوة بصورة صحيحة، وتحب فى مجال الابتهال والانشاد الدينى، الشيخ النقشبندى، من المدرسة القديمة، وفى المدرسة الحديثة تحب الاستماع إلى ماهر زين.

وإختمت الطالبة حديثها لـ"اليوم السابع"، أنها تعكف جيدا على مذكرة دروسها بإستمرار لتحقيق حلم والدتها ورد الجميل إليها فى الالتحاق بكلية الطب، كما أنها تتمنى لقاء فضيلة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب.

ندى صلاح موهبة صاعدة فى سماء الإنشاد الدينى  

ندى صلاح موهبة صاعدة فى سماء الإنشاد الدينى  

ندى صلاح موهبة صاعدة فى سماء الإنشاد الدينى