إيلون ماسك يشعل الجدل بعد دعوته لمحاكمة طبيب البيت الأبيض.. رئيس تويتر يحمل فاوتشى مسئولية أزمة كورونا.. ساسة ديمقراطيون: قراراته انقذت أرواح.. الجمهوريون يهاجمونه بسبب "الإغلاق".. وإدارة بايدن تقدم "رسالة شكر"

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 05:30 م
إيلون ماسك يشعل الجدل بعد دعوته لمحاكمة طبيب البيت الأبيض.. رئيس تويتر يحمل فاوتشى مسئولية أزمة كورونا.. ساسة ديمقراطيون: قراراته انقذت أرواح.. الجمهوريون يهاجمونه بسبب "الإغلاق".. وإدارة بايدن تقدم "رسالة شكر" فاوتشي وإيلون ماسك والبيت الأبيض
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الجدل أشعلها إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لتوتير بعد نشره لتغريدة هاجم فيها انتونى فاوتشى كبير أطباء البيت الأبيض وطالب بمحاكمته، تسببت فى ردود فعل مختلفة من الديمقراطيين والجمهوريين والبيت الأبيض بين مؤيد ومعارض لطلبه وسط صمت من فاوتشى نفسه.

 

وكان ماسك قد دعا إلى محاكمة فاوتشى الذى قاد استجابة الولايات المتحدة لوباء كورونا منذ أن بدأ خلال إدارة ترامب، حيث غرد قائلًا: "الضمائر الخاصة بى هى محاكمة فاوتشي"، وشارك لاحقًا صورة ساخرة تحمل وجه فاوتشى وهو يهمس فى اذن بايدن "اغلاق واحد اخر يا ملك".

 

وفقا لصحيفة ذا هيل، أثارت تغريدة ماسك ردود فعل مضادة للدفاع عن طبيب البيت الأبيض، حيث غردت السيناتور الديمقراطية ايمى كلوبشار: "أنا معجب كبير بالدكتور فاوتشى وكيف قاد بلادنا بهدوء خلال الأزمة.. أن مغازلة منكرى اللقاحات لا تبدو استراتيجية عمل ذكية، ولكن المشكلة هي: هل يمكنك ترك رجل صالح وحيدًا فى سعيك اللامتناهى على ما يبدو لجذب الانتباه؟ "

 

ووصف مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان، فاوتشى بأنه "بطل قومي" واتهم ماسك بالترويج للكراهية، وقال ردا على ماسك: "دكتور فاوتشى هو بطل قومى سيبقى فى الأذهان لأجيال قادمة لإسهاماته العديدة فى الصحة العامة على الرغم من نجاح عملك، سوف يتذكره الناس كثيرًا لإثارة الكراهية والانقسامات العامة"

 

وقال النائب ريتشى توريس (ديمقراطى من نيويورك) إن ماسك "يريد تجريم أنتونى فاوتشى لأنه يختلف معه وهاجم الرئيس التنفيذى لتويتر بسبب نفاقه فى ادعاءاته المتعلقة بحرية التعبير.

 

وكتب النائب دين فيليبس (ديمقراطى مينيسوتا) على تويتر: " أنتونى فاوتشى قد أنقذ أرواحًا أكثر من أى شخص حى فى العالم. عار عليك."

 

على الجانب الاخر، وجدت تغريدة ماسك ضد فاوتشى دعما من الجمهوريين، غرد السيناتور راند بول ردا على ماسك: "استقالة فاوتشى يجب ألا تمنع إجراء تحقيق شامل فى أصول الوباء. يجب أن يُطلب منه الإدلاء بشهادته تحت القسم بخصوص أى مناقشات شارك فيها بشأن تسرب مختبر ووهان... سياساته دمرت الأرواح".

 

من جانبه أدان البيت الأبيض الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعى ضد أنتونى فاوتشى بعد أيام من نشر إيلون ماسك تغريدة يسخر فيها من خبير الأمراض المعدية ومستشار بايدن الذى قاد استجابة الولايات المتحدة للتصدر لوباء كورونا خلال ذروة التفشي.

 

وسئلت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير عن تغريدات ماسك التى تنتقد فاوتشى ووصفتها بأنها "هجمات شخصية خطيرة بشكل لا يصدق".

 

وقالت جان بيير: "إنهم مثيرون للاشمئزاز، وهم منفصلون عن الواقع، وسوف نستمر فى الدعوة إلى ذلك وسنكون واضحين للغاية بشأن ذلك"، وأشارت إلى تاريخ طبيب الأبيض الذى خدم فى عهد 7 رؤساء جمهوريين وديمقراطيين.

 

وتابعت: "نحن محظوظون لأنه كرس حياته المهنية وحياته وموهبته الاستثنائية للصحة العامة فى أمريكا، وهذا ما يجب مناقشته الآن.. هذا ما يجب أن نكون شاكرين له بشأنه، ومرة أخرى، هذه خطيرة بشكل لا يصدق ويجب استدعائها."

 

يذكر انه فى وقت مبكر من تفشى كورونا، وصف إيلون ماسك القلق من الفيروس بانه "غبي" وبعد أن تولى السيطرة على منصة التواصل الاجتماعى أكتوبر الماضى تخلص تويتر من سياسات التعامل مع المعلومات المضللة المتعلقة بفيروس كوفيد 19.

 

اعلن فاوتشى انه سيتقاعد فى نهاية العام بعد عقود من العمل كأكبر خبير حكومى فى الأمراض المعدية، وقيادة استجابة الرئيس بايدن لـ COVID-19 لمدة عامين، ودائما ما تعرض طبيب الأبيض لانتقادات من المحافظين الذين القوا عليه باللوم فى تطبيق السياسات التى وصفوها بالمفرطة فى الإلزامية لابطاء انتشار الفيروس خاصة خلال الفترة التى فرض فيها اغلاق تام فى عدد من الولايات.

 

وأشار التقرير أن فاوتشى الذى يستعد للتنحى عن مناصبه الحكومية لطالما قال إنه غير قلق بشأن دعوات الجمهوريين المتزايدة للتحقيق معه بشأن طريقة تعامل الولايات المتحدة، وقال ف تصريحات الشهر الماضي: "ليس لدى ما أخفيه على الإطلاق، على الرغم من الاتهامات بأننى أخفى شيئًا. ليس لدى أى شيء لم أتمكن من شرحه بوضوح للبلد وتبريره".

 

فى ظهوره الأخير فى غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض قبل بضعة أسابيع، أعرب عن أسفه للانقسام الحزبى الذى أدى إلى تعقيد استجابة البلاد لفيروس كورونا، وقال: "كطبيب، أشعر بالألم لأننى لا أريد أن أرى أى شخص مصاب. لا أريد أن أرى أى شخص فى المستشفى. ولا أريد أن أرى أى شخص يموت من COVID. وسواء كنت جمهوريًا يمينيًا متطرفًا أو ديموقراطيًا من أقصى اليسار لا يحدث أى فرق بالنسبة لى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة