فى لفتة تحمل كل معانى الإنسانية وجبر الخواطر وتبرز قيمة أخلاقنا الجميلة فى مجتمعنا المصرى تأتى قصة شاب مصرى فى العقد الرابع من عمره تبرع بجزء من جسده لشاب آخر لا يعرفه ليساهم فى إنقاذ حياته هو وأسرته.
فى قرية ميت تمامة مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية التقى "اليوم السابع" أحمد إبراهيم محمد 34 عاما متزوج ولديه 2 من الأولاد أكبرهما 6 أعوام بعد خروجه من غرفة العمليات وعودته إلى قريته ليحكى موقفه النبيل والملهم وسر موافقته على التبرع بفص كبده بدأت قصة "أحمد" بعمله هو وشباب قريته فى الخير ومساعدة المحتاجين من المرضى بالتبرع بالدم وهو ما دفع والدة أحد المرضى مطالبته بالبحث معها عن متبرع بفص من الكبد لابنها المتزوج والذى يعول 2 من أبنائه ويعانى من مرض فى الكبد والكلى معا.
قال "أحمد": "لم أتردد لحظة فى مساعدتها والبحث معها عن متبرع ولكن المفاجأة عند طلبى البيانات الطبية لابنها لمعرفة فصيلة دمه تفاجئت أنها نفس فصيلتى فاهتز القلم فى يدى، ولم أخبرها بأى شيء".
وبعد تفكير وصلاة استخارة قرر أحمد معرفة تفاصيل هذه العملية الدقيقة ومساعدة الشاب بالتبرع بجزء من جسده له وقتها والدة الشاب انهمرت فى البكاء و لم تصدق نه هو المتبرع واختتم أحمد كلامه "الصحة هى الغنى والمال والحمد لله فقد أنعمنى الله بها لذا عندما يطلب منى أحد الفقراء إلى الله أن أساعده لن أتردد أبد ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة