شددت الولايات المتحدة على دعمها الثابت لاستقلال أوزبكستان وسلامة أراضيها وسيادتها، وأكدت التزامها بمساعدتها في ضمان ازدهار وآمن وديمقراطية آسيا الوسطى.
جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأوزبكستاني فلاديمير نوروف في واشنطن العاصمة.
وبحث الجانبان، العلاقات الثنائية الدائمة بين الولايات المتحدة وأوزبكستان ودعم شعبي أوكرانيا وأفغانستان، والشراكة الثنائية الراسخة في سياق المشهد الجيوسياسي المتغير في آسيا الوسطى.
ورحب وزير الخارجية الأمريكي بالإصلاحات التي أعلنت عنها أوزبكستان وحث الحكومة على تنفيذها بالكامل، بما في ذلك تدابير لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ودعم المجتمع المدني وضمان حرية الإعلام ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما أكد بلينكن أهمية إجراء تحقيقات كاملة وشفافة ومحاكمات عادلة للمتهمين في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها كاراكالباكستان ذاتية الحكم في وقت سابق من هذا العام، مجدداً التزام الولايات المتحدة بأن تجد أوزبكستان فيها شريكا موثوق الجانب والتزامها بمساعدتها في ضمان ازدهار وآمن وديمقراطية آسيا الوسطى.
وأشاد بتوصل أوزبكستان إلى اتفاقية ترسيم الحدود مع قيرغيزستان، قائلا: أعتقد أن هذا يرسل إشارة قوية للكثيرين في المنطقة وخارجها حول أهمية الاحتمالات مع الدبلوماسية لحل مثل هذه القضايا.
وكان نوروف قد أعرب قبيل اجتماع بلينكن عن تقديره دعم الولايات المتحدة المستمر لأجندة إصلاحات رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، والتي تهدف إلى ضمان الحكم الرشيد وقواعد القانون وحقوق الإنسان، وكذلك الحفاظ على السلام ودفع عجلة التنمية المستدامة في آسيا الوسطى.
وأعرب عن تطلعه لمواصلة المناقشات المثمرة وحوار الشراكة الاستراتيجية حول الأولويات المشتركة لتوسيع نطاق العلاقات الثنائية، في مجالات التجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والتعليم وبناء القدرات البشرية.
وتوجه بخالص الشكر لنظيره الأمريكي على الترحيب الحار بوفد أزوبكستان، قائلا إن الدولتين تحتفلان هذا العام بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية وبمرور 20 عامًا على شراكتهما الاستراتيجية.
