رغم حملة الهجوم الكبيرة التي تعرض لها مهاجم إشبيلية يوسف النصيري، لكنه ظهر في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في قطر بصورة مثالية أعادت للأذهان أبرز فترات حياته الكروية في الدوري الإسباني بعدما خطف صدارة المشهد بارتقاء هو الأفضل في مونديال 2022.
ويتطلع يوسف النصيري الى الانفراد بصدارة الهدافين العرب في تاريخ كأس العالم حال تسجيه هدفاً خلال المباراتين المقبلتين في كأس العالم الحالية بعدما وصل الى 3 أهداف بالتساوي مع السعوديان سامي الجابر وسالم الدوسري، والتونسي وهبي الخزري.
وعانى النصيري هذا الموسم بالفعل بسبب فقدانه مكانه الأساسي في تشكيل إشبيلية بخلاف أنه لم يسجل سوى هدفين في دوري أبطال أوروبا وعدم التوفيق في الليجا خلال 10 مباريات خاضها.
ورفض الركراكي ذبح نجمه قبل انطلاق كأس العالم والرضوخ الى مطالب الجماهير باستبعاد النصيري حتى عاد الى توهجه، حيث كانت بداياته الأولى في نادي
ولم يكن هدف النصيري الأول في المونديال من نوعه، فقد تحدى قوانين الجاذبية خلال كأس العالم 2018، عندما واجه المغرب إسبانيا، وسجل هدفا من ركنية، بعد دقائق قليلة من دخوله الملعب، ومكن المغاربة من التحكم في نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وبلغة الأرقام، أصبح أول مغربي يسجل في نسختين متتاليتين من المونديال، وأكبر هداف في تاريخ المغرب في المونديال، بثلاثة أهداف، عامي 2018 و2022، متقدما على عبد الرزاق خيري "هدفان في عام 1986" وصلاح الدين بصير وعبد الجليل حدا "كاماتشو" هدفان في عام 1998.
ويبقى الأهم أن هذا المونديال سيمثل انطلاقة جديدة لهذا اللاعب ، الذي بدأت مسيرته الاحترافية في نادي مالاجا 2016، قبل أن ينضم إلى ليجانيس بعد موسمين، ثم إشبيلية في 2020، التي فاز معها بالدوري الأوروبي في نفس العام.
ويلتقي منتخبا فرنسا ضد المغرب في التاسعة من مساء اليوم الأربعاء على ملعب "البيت" ضمن منافسات دور نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر وتختتم يوم الأحد القادم والتي شهدت مشاركة 32 منتخباً يمثلون القارات الست.
يدخل منتخب فرنسا بصفته بطل العالم في النسخة الماضية من البطولة والذي يسعى الى الحفاظ على كبريائه الكروي أمام أسوط الأطلس في واحدة من أوقى مواجهات المونديال حيث سيكون هناك مواجهة نارية بين أقوى هجوم في الفرق الأربعة المتواجدة حالياً وأفضل دفاع في البطولة بأكملها.
وتاريخياً التقى منتخبا فرنسا ضد المغرب في 5 مباريات قبل سابق استطاع الديوك الفوز في 3 مواجهات مقابل فوز وحيد لأسود الأطلس بينما انتهى لقاء وحيد بالتعادل.
وسجل منتخب فرنسا 17 هدفاً في مرمى المغرب الذي استطاع هو الآخر تسجيل 12 هدفاً، ويتصدر يوري دجوركيف قائمة هدافي مباريات الفريقين بواقع 3 أهداف فيما يأتي النجم الأسبق صلاح الدين بصير في المركز الثاني بواقع هدفين.