لوحة جنائزية ملونة تعود لعصر الدولة الوسطى فى المتحف المصرى بالتحرير

الأربعاء، 14 ديسمبر 2022 07:00 م
لوحة جنائزية ملونة تعود لعصر الدولة الوسطى فى المتحف المصرى بالتحرير لوحة جنائزية
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددا كبيرا من القطع الأثرية التي تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف لوحة جنائزية عثر عيها بقرية "اللشت" إحدى القرى التابعة لمركز العياط محافظة الجيزة.

وتعود اللوحة الجنائزية لعصر الدولة الوسطى من الحجر الجيرى تصور سيدة أمام مائدة القرابين التى تحتوى على نماذج القرابين المختلفة والالوان فى حالة جيدة من الحفظ.

المتحف المصرى بالتحرير
 

المتحف المصرى بالتحرير فهو يقع بقلب القاهرة، يضم أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، حيث يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه.

لوحة جنائزية
لوحة جنائزية

أما عن مقتنياته فيتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون"، كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة