قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، عن المباراة التاريخية التى تجمع المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي، حامل اللقب، في نصف نهائي كأس العالم المقام في قطر، والتى ينتظر المنتخب الأرجنتيني الفائز منها، في المباراة النهائية المقررة الأحد المقبل، لتحديد بطل العالم.
وتشهد المباراة عودة ثنائي المغرب نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، ورومان سايس قائد الفريق، مدافع بشيكتاش التركي، لدعم صفوف أسود الأطلس، ويسعى المغرب لاستكمال إنجازه التاريخي مدفوعا بالجماهير، والإنجاز الذي تحقق بالوصول لنصف النهائي، إضافة لاستغلال الثقة التي اكتسبها اللاعبون بالعبور من 4 منتخبات أوروبية كبرى، وعدم تلقي سوى هدف واحد عكسي.
ورغم منطقية تأهل المنتخب الفرنسي إلى نصف النهائي، فإن "الديوك" نجحوا في كسر العقدة التي لازمت حامل اللقب في 5 نسخ من آخر 6 بطولات للمونديال، والتى كانت تشهد خروج بطل العالم من دور المجموعات.
ولم يتوج بالمونديال مرتين متتاليتين سوى منتخبي إيطاليا أعوام 1934، و1938، والبرازيل أعوام 1958، و1962. ويأمل المنتخب الفرنسي في استكمال مسيرته والتتويج بلقبين متتاليين للمونديال، إلا أنه يصطدم بطموح المغرب، الذي يلعب بعد تحقيق إنجاز تاريخي.
ورغم أن تأهل المغرب إلى نصف النهائي للمونديال لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية، قد يزيل الضغوط على الفريق، فإن المدير الفني للمنتخب العربي، وليد الركراكي، رفض ذلك، مؤكدا أنه وفريقه "مصممان على وضع إفريقيا على قمة العالم".
وليد الركراكي رفض أيضا من يروج لأن المغرب "أنهى مهمته بالتأهل التاريخي لنصف النهائي"، مصرحا: "نحن قادرون على الفوز بكأس العالم، ونريد تغيير طريقة تفكير المنتخبات الإفريقية بالمنافسة على اللقب".
المنتخب المغربي نجح في التأهل، بعد تصدر مجموعته التي ضمت كرواتيا وبلجيكا وكندا، قبل الإطاحة بـإسبانيا بركلات الترجيح، ثم إقصاء البرتغال بهدف مهاجم إشبيلية يوسف النصيري.
ويعول الركراكي على الدعم الجماهير الكبير الذي يلقاه المنتخب المغربي في كافة مبارياته، مشددا على ضرورة "تواجد الجماهير بكثافة"، وهو ما رد عليه المدير الفني لفرنسا، ديديه ديشامب، بالقول: "لا أريد الحديث عن جمهور المغرب بطريقة سيئة أو عدوانية، لكن أصوات جمهور المغرب عالية داخل الملعب وستكون هناك ضوضاء عالية، وهو ما ننظر له بعين الاعتبار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة