بحث نائب رئيس الوزراء الأردني للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، الأربعاء مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون تنسيق المساعدات الإقليمية، كريس باكماير والوفد المرافق، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.
وأكد الشريدة عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية-الأمريكية والحرص على تعميقها في مختلف المجالات، مثمنا الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للأردن ومدى أهميته في مساعدة الأردن لدفع مسيرة التنمية ومواجهة التحديات الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل على وضع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي والأولويات التي تتضمنها، والذي يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي وإطلاق الإمكانات الاقتصادية والمولدة لفرص العمل والتشغيل.
وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية إلى تداعيات أزمة اللجوء السوري على الأردن، والتي شكلت ضغطا على العديد من القطاعات والبنية التحتية، مؤكدا أهمية مواصلة المجتمع الدولي في دعم الأردن للاستمرار بتقديم الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين.
ونوه إلى أن خطة تحديث القطاع العام تستهدف رفع كفاءة الإدارة العامة وبناء القدرات المؤسسية وتبسيط الإجراءات وتطويرها بما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستعرض الشريدة عددا من المشروعات الكبرى التي يعتزم الأردن تنفيذها ومنها مشروع الناقل الوطني للمياه الذي سيعمل على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للأردن من المياه.
بدوره، أشار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الأردن شريكٌ استراتيجي للولايات المتحدة، مُؤكداً عمق علاقات التعاون الثنائي، واستمرار دعم الولايات المتحدة للأردن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة