"الصحة" تؤكد محدودية الإصابات بالفيروس المخلوى.. مصطفى محمدى: هناك أكثر من 27 محطة لرصد تطورات وطفرات الفيروسات التنفسية.. ولا يوجد لقاح لـ"المخلوى" لأنه محدود.. وحسام حسنى: الأمور على ما يرام ولا داعى للقلق

الخميس، 15 ديسمبر 2022 08:00 ص
"الصحة" تؤكد محدودية الإصابات بالفيروس المخلوى.. مصطفى محمدى: هناك أكثر من 27 محطة لرصد تطورات وطفرات الفيروسات التنفسية.. ولا يوجد لقاح لـ"المخلوى" لأنه محدود.. وحسام حسنى: الأمور على ما يرام ولا داعى للقلق فاكسيرا - لقاحات
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا التابعة لوزارة الصحة والسكان أن اصابات الفيروس المخلوى ليست كبيرة وجميعها تتعافى بشكل سريع بعد الحصول على الدواء المحدد وفق البرتوكول العلاجى للكبار والصغار.

 

وأكد الدكتور مصطفي محمدى مدير مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا في تصريحات لليوم السابع أن الفيروس المخلوى سريع الانتشار وينتشر بين الأطفال بشكل كبير وتابع : لن يصل إلي حد الجائحة مطلقا وموجود منذ سنوات طويلة .

 

وأضاف الدكتور مصطفي محمدى مدير مركز التطعيمات القومى بفاكسيرا أن لقاحا الأنفلونزا والكورونا لا يؤثران مطلقا علي منع العدوى بالمخلوى ولكن كل لقاح له وظيفة محددة تم تخليقة من أجلها ولا يوجد أى لقاحات مسجلة حاليا للفيروس المخلوى .

 

وتابع المحمدى : هناك أكثر من 27 محطة لرصد تطورات وطفرات الفيروسات التنفسية علي مستوى الجمهورية مؤكدا أن المعامل المركزية بها كواشف متطورة تستطيع التعرف علي الاصابات المتعلقة بكورونا والانفلونزا الموسمية والفيروس المخلوى وتابع : الاجراءات الهامة لمنع عدوى المهلوى تتمثل في منع التقبيل للاطفال وغسيل اليد وارتداء الكمامة وعدم الدخول في الزحام.

 

وتابع الدكتور مصطفى محمدى ، إن الطفل يكون معدى بفيروس المخلوى يوم قبل ظهور الأعراض وطوال فترة الأعراض التى تتراوح من 3 أيام حتى أسبوع، موضحا أن نسبة الوفيات 5% وحتى 1.7% وأن أكثر الحالات المعرضة للوفاة أو صعوبة الحالة هم الأطفال المصابون عوامل خطورة مثل المبتسرين والأطفال المصابين بأى مرض فى القلب.

 

وأشار إلى أن حالات زيادة الحساسية بعد التعافى فى بعض الحالات نتيجة لوجود تاريخ وراثى للحساسية فقط، مؤكدا أن الفيروس المخلوى ليس له تطعيم لأن نسبة الإصابة والوفيات محدودة وبالتالى لا يعتبر المخلوى جائحة دفعت العلماء لتطوير لقاح أو تطعيم له.

 

واستطرد أن الأطفال الأكثر عرضة للأصابة بالفيروس المخلوى الأقل من عامين ولكن ذلك لا يمنع إصابة الأطفال فى عمر بعد ذلك، موضحة أن الفيروس قد يصيب الكبار فى السن فوق الـ 65 ولديه أمراض مثل القلب والسكر.

 

وقال إن الفيروس ينتشر من الخريف أول نوفمبر وحتى أول الربيع ومستمر حتى شهر فبراير فى العالم كله وليس فى مصر فقط، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل فى هذا الوقت حالات التهاب شعبى ورئوى كثير والحساسية والمعدل لم يزيد عن الأعوام السابقة ولكن الإجراءات الاحترازية فترة كورونا ساهمت فى تقليل الإصابات

 

 

وأكد، أنه لم يتم رصد أى حالات وفاة بين المصابين بفيروس المخلوى داخل المستشفى وعلى مستوى مصر، مشيرة إلى نسب الوفاة بسبب الفيروس محدودة على مستوى العالم .

وأضاف: ليس كل الحالات المصابة بفيروس المخلوى تحتاج للحجز بالمستشفى، وما يحاتج للحجز من كل الحالات المصابة بالمخلوى من 1 لـ 2 % فقط من المصابين.

 

وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال مثل فيروس المخلوى، حيث تمثلت فى (صعوبة فى التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق)، مشددًا على أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أى من تلك الأعراض على الطفل لتلقى الرعاية والعلاج المناسبين.

وأشار، إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.

وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة