أحبط الواقع الفرنسى الأحلام المغربية التى بدأت مع انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022 وتقدمت خطوة تلو الأخرى نحو الأدوار المتقدمة وباتت فى كل مرة تحقق مفاجأة مدوية جعلت الجماهير تتطلع إلى المزيد من أسود الأطلس قبل الخسارة أمام فرنسا حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس العالم فى الدور نصف النهائى من البطولة.
ورغم الهزيمة التى تلقاها المنتخب المغربى من نظيره الفرنسى بهدفين نظيفين إلا أن أسود الأطلس عبروا عن أنفسهم بقوة، وقدموا التمثيل المشرف كما يجب أن يكون للكرة العربية والأفريقية، وشهدت نهاية اللقاء العديد من المشاهد المؤثرة.
ترك الفرنسى كيليان مبابى الاحتفال بالفوز مع زملائه فى المنتخب وتوجه إلى صديقه المغربى أشرف حكيمى ليقوم بمواساته، واستبدل معه قميصه وجلس بجواره يسانده حتى أن هذا المشهد لفت نظر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى توجه صوب الثنائى وقام هو الآخر بمواساة حكيمى، ودخل ماكرون غرفة ملابس المنتخب المغربى للإشادة باللاعبين.
وبالدموع تفاعلت الجماهير المغربية مع خسارة منتخب بلادها، خاصة بعدما كانت تمنى النفس باستمرار تلك المغامرة فى مشهد لم يحدث من قبل لأى منتخب عربى وأفريقى.
