ناقش الباحث محمود حنفى أبوقُورة، رسالته للدكتوراة، بكلية الآداب، جامعة حلوان، والتي جاءت تحت عُنوان " التحولات الجمالية في قصيدة المقاومة عند محمود درويش"، وأشرف على إعدادها كل من: الأستاذ الدكتور صلاح السروي (مشرفًا رئيسًا)، والأستاذة الدكتورة فاطمة قنديل (مشرفًا مشاركًا)، وتكوَّنت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة: الأستاذ الدكتور: صلاح السروي (أستاذ الأدب المقارن والحديث بكلية الآداب، جامعة حلوان)، والأستاذ الدكتور: أحمد محمد بلبولة (أستاذ الأدب والنقد، وعميد كلية دار العلوم، جامعة القاهرة)، والأستاذة الدكتورة: رشا السيد صالح (أستاذ الأدب المقارن والحديث، ووكيلة كلية الآداب، جامعة حلوان).
جانب من المناقشة
وقد ناقشت اللجنة الباحث علنًا في موضوع رسالته، وقررت منحه درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع، في اللغة العربية وآدابها، تخصص الدراسات الأدبية والنقدية.
وركّزت الرسالة جهدها على دراسة التطورية الشعرية للشعر الحديث، وخاصةً تطور شعر المقاومة عند محمود درويش، والذي مرت تجربته الشعرية بعدد من التحولات سواء جماليًّا أو صوتيًّا أو موضوعيًّا.
مناقشة الرسالة
يُعدُّ شِعرُ المُقاومةِ واحدًا من أكثرِ الظواهرِ الفنيّةِ التي شَغلتِ الحياةَ الأدبيةَ والثقافيةَ وكذلك واقعَنا العربيَّ مُنذُ مُنتصَفِ القرنِ العِشرينَ، فقدْ بَرَزَ وازدادَ حُضورًا وتأثيرًا بعدَ أحداثٍ أليمةٍ عَصَفتْ بالشُّعوبِ العِربيةِ؛ وخاصةً بعدَ هزيمةِ (1948م) .
من المناقشة
لقدْ تشرَّبَ شُعراءُ المقاومةِ الفلسطينيةِ الفاجعةَ بكلِّ أبعادِها، وكتبوا شِعرًا يَكشُفُ المَخبُوءَ منها. وكان لدرويش دورٌ كبيرٌ في هذا الصددِ؛ إذْ استطاعَ كتابةَ شعرٍ جديدٍ للمُقاوَمَة يصفُ الظُلمَ والقَمعَ باعتبارهما حالةً كونيّةً (أو مادةَ حياةٍ يوميةٍ)، يُمكنُ مواجهتُهما بأقلِ الأشياءِ احتمالاً وأشدِّها ضعفًا. إضافةً إلى أنه استطاع أن يَصنعَ من مفرداتِ الوجودِ الطبيعي: (كالزنبقةِ- وحبالِ الغسيلِ- والمواقدَ- وزهرِ النردِ- والوردةِ- والعصافيرَ، وأغصانِ الزيتونِ... وغيرِها)، عناصرَ شعريةً دالةً وموحية.
الباحث
جاء البحث في: مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصولٍ، وخاتمةٍ، وثَبتٍ بالمصادرِ والمراجعِ، وفهرسٍ للموضوعات.