وسط الإنتقادات المثارة حول مسلسل ميجان ماركل والأمير هاري الوثائقي، ورد في تقرير جديد أن المنصة الإليكترونية المنتجة للمسلسل، دفعت 88 مليون جنيه إسترليني أي (100 مليون دولار) للسلسلة الوثائقية لهاري وميجان كجزء من صفقة متعددة السنوات، أي أن الثنائي يجنيان 300 ألف دولار في الدقيقة.
غلاف مسلسل هارى وميجان
وتم إصدار الجزء الأول يوم الخميس الماضي حسبما نشر موقع "الديلي ميل" البريطانية، ويتضمن مقابلات مع الزوجين وأصدقائهم وبعض أفراد عائلاتهما ومؤرخين، بالإضافة إلى لقطات أرشيفية.
ووقع دوق ودوقة ساسكس صفقات مربحة قيل إنها تزيد قيمتها عن 100 مليون جنيه إسترليني مع المنصة الإلكترونية المنتجة للمسلسل و Spotify ، بالإضافة إلى صفقة الأمير هاري المكونة من ثلاثة كتب مع Penguin Random House.
ومسلسل "Meghan & Harry"، من إخراج ليز جاربوس ، وهو أول مشروع يخرج من الصفقة متعددة السنوات التي وقعها الزوجان مع عملاق البث في عام 2020 ، بعد فترة وجيزة من إعلانهما تنحيهما عن العمل كأعضاء عاملين في العائلة المالكة البريطانية.
وعلي جانب اخر أفادت تقارير إعلامية أن الأمير هارى والأمير وليام، لن يتبادلا هدايا عيد الميلاد هذا العام وسط توترات بين الشقيقان بشأن سلسلة دوق ودوقة ساسكس الوثائقية الجديدة، وعلى الرغم من الاحتكاك بين الثنائى، الذى زاد فقط من خلال إصدار "المجلد الأول" من الفيلم الوثائقى هذا الأسبوع، ستواصل كيت وويليام إرسال هدايا لـ آرتشى البالغ من العمر ثلاث سنوات، وليليبت البالغة من العمر عامًا واحدا، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
كما أرسل هارى وميجان طرودًا إلى أبناء وليام وكيت ميدلتون، وفقًا لصحيفة "صنداى تايمز"، لكن لن يكون هناك تبادل هدايا احتفالية بين الكبار، يأتى ذلك فيما قال صديق لأمير ويلز للصحيفة إنه بالتأكيد لن يشاهد المسلسل المثير للجدل، وقيل إن هارى كان يأمل أن يشاهده شقيقه ووالده الملك تشارلز للحصول على فكرة أفضل عما مر به هو وميجان.
فى غضون ذلك، رفضت مصادر ملكية مزاعم ميجان بأنها غير مستعدة على الإطلاق للحياة الملكية ووصفتها بأنها "أكاذيب كاملة"، وهناك إدعاء آخر كان موضع شك هو أن ميجان قيل لها إنها لا تستطيع دعوة ابنة أختها آشلى هيل، ابنة أختها غير الشقيقة المنفصلة سامانثا ماركل، لحضور حفل زفافها، وقال مصدر للصحيفة "هذا لم يحدث، لم نقدم أبدًا نصيحة أو توجيه بشأن من ينبغى أو لا ينبغى أن يحضر حفل زفافها من أفراد أسرتها أو أصدقائها".
ويشار إلى أن مجموعة من كبار الشخصيات السياسية وكبار الشخصيات العسكرية والمؤرخين البريطانيين، طالبت - في وقت سابق - الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بالابتعاد عن تتويج الملك تشارلز، العام المقبل، بعد تداعيات الفيلم الوثائقى .
ووسط مجموعة من الأصوات المرموقة التى تدعو هارى وميجان للبقاء فى المنزل، قال وزير سابق فى مجلس الوزراء، إن "الزوجين يجب ألا يكونا حاضرين بشكل قاطع فى وستمنستر أبى عندما يتوج تشارلز فى 6 مايو المقبل"، وفقا لصحيفة" ديلى ميل "البريطانية.
وأظهر استطلاع رأى، أيضًا، أن ما يقرب من نصف البريطانيين يعتقدون أنه يجب تجريد عائلة ساسكس من ألقابهم الملكية، ويعتقد 42 فى المائة أن هارى يجب ألا يكون فى خط الخلافة بعد الآن، وتأتى ردود الأفعال بعد أيام من تضمين الحلقات الأولى من المسلسل، مزاعم هارى حول "التحيز اللاواعى" العنصرى والعرقى فى العائلة المالكة.