تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية: نسب الإنجاز تقترب من 100%
قال الدكتور أحمد طراد، منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، إن تم إنشاء 5 مراكز تكنولوجية في مركز شبين القناطر بالقليوبية، مضيفا أن نسب الإنجاز في المشروعات تقترب من 100%".
وأضاف الدكتور أحمد طراد، منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى ببرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة أن المركز التكنولوجي الذي يتم تنفيذ في القرى ضمن مبادرة حياة كريمة سيكون عبارة عن مجمع خدمات للمواطنين، معقبا: "الناس مكانتش مصدقة إن هيدخلها غاز وصرف صحى".
وأشار الدكتور أحمد طراد، منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، أن المركز التكنولوجي سيضم العديد من الخدمات منها السجل المدني والشهر العقاري، لافتا إلى أن هذه الخدمات كانت تمثل معاناة للمواطنين في القرى.
باحث مصري بجامعة أمريكية يستعرض فى "مصر تستطيع" مشروعه لتطوير البطاريات
استعرض الدكتور أحمد العبد، الباحث في قسم الكيمياء الهندسية بجامعة ستانفورد الأمريكية، والحاصل على المركز الثالث فى مجال الكيمياء بكوريا الجنوبية، مشروعه العلمي الخاص بتطوير عمل البطاريات الكهربائية، بهدف إطالة عمر البطارية ولكن بتكلفة مادية أقل، والآليات العلمية المستخدمة لتطبيق النظرية العلمية بشكل عملي في المعامل المتخصصة.
قال الدكتور أحمد العبد، إنه تزوج في سن صغيرة من ابنة خالته، ولديه من الأبناء الآن "آسيا"، لافتا أن زوجته لها نفس الاهتمامات، ودرست جيولوجيا، وكانت الأفكار بينهما متقاربة للغاية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc:": "زوجتي تقوم بدورها في تربية ابنتنا، في بعض الأحيان أمكث في عملي لمدة تتجاوز الـ 16 ساعة، وهي تقدر هذا الأمر وتعيه جيدا، وهذا الأمر مهم، أن يكون شريك حياتك متفهما لظروفك ووضعك".
وقال: "انتقلنا من طنطا إلى كوريا الجنوبية، والمجتمع هنا شديد الانضباط، ولابد أن أشيد بجامعة طنطا وبالتحديد قسم الكيمياء، فريق العمل هناك أكثر من ممتاز، وساعدوني أثناء دراستي، قدمت على منحة وعُرض علي أكثر من مكان، ولكن كوريا كانت الاختيار الأمثل بالنسبة لي، لأنهم متميزون في هذا المجال وبالتحديد المجالات الصناعية التي لها علاقة بتخصصي".
وتابع: "كنت أرغب أن أكمل في الهندسة الكيميائية، ولكن مجموعي لم يساعدنى، لذلك التحقت بكلية العلوم قسم كيمياء، التي وجدت أنها مناسبة للغاية لطموحي، وكلية علوم هي أم الكليات العملية، وطالب العلوم في مصر يمكنه أن يعمل في كل التخصصات العلمية، يمكنه أن يعمل في أي شيء علمي".
واستكمل حديثه، قائلا: "مجال البحث العلمي لا يدخله إلا من يحب ويرى نفسه في هذا المجال، ولم أخرج خارج مصر بحثا عن المال، وكان هدفي الأول العلم فقط، وزوجتي ساعدتني كثيرا في رحلتي العلمية، كما أن والدتي وأخي ساعداني كثيرا أثناء وجودي في مصر".
السفير جمال بيومي: الولايات المتحدة تهتم بالبعد الأفريقى لأسباب سياسية وأمنية
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة لم تكن مهتمة للبعد الأفريقي لأسباب اقتصادية وأمنية، وكانت وجهة النظر الأمريكية ترى أن هذه الدول لا تأثير اقتصادي ولا أمني لها، ولم تكن في حاجة لأفريقيا لفترة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "إذا أردت أن تدخل أفريقيا، فإن الاستثمار هو الطريق لدخولها، وليست التجارة، والولايات المتحدة جاءت لأفريقيا الآن لأسباب أمنية وسياسية، ولنكن أكثر وضوحا، الصين وتوسعها كانت السبب".
وقال: "أنا سياسي مصري وأفخر بالدبلوماسية والسياسة المصرية، وأقول لكِ كل من خالف السياسة المصرية، ندم بعد 40 عام، الولايات المتحدة كانت ضدنا في عهد جمال عبد الناصر بسبب مصادقتنا للصين، وهي الآن واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في العالم".
خبير كروى: المغرب شرفت العرب وأفريقيا ومبادرة الكابيتانو رائعة
قال الدكتور محمد فضل الله، خبير تطوير دراسات وتقارير مستقبل الرياضة، إن المنتخب المغربى شرف العرب وشرف الدول الأفريقية، ولم يكن الأداء مفاجأة لأن استراتيجية المغرب خلال السوات العشر الأخيرة جعلتهم يصلون إلى هذه المرحلة في كأس العالم، وقد وصت من قبل على دور الثمانية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان: "المغرب وضعت مجموعة من الأهداف وعلى أساسها استطاعوا أن يصلوا إلى هذا المستوى واهتموا بالمنشآت والكوادر والمواهب".
وأكد أنه في ظل القيادة الموجودة أصبح لدينا المنشآت الرياضية المطلوبة، ومصر متقدمة جدا في هذا الشأن، ومبادرة الكابيتانو رائعة جدا، وتابعنا الرئيس في زيارته للمنصورة والفكرة كلها في التكامل بين عناصر المنظومة وليس فقط اكتشاف الموهبة، ولكن وضعها في بيئة تؤهلها للوصول إلى المكانة العالمية.
وأوضح أنه إذا ما تمت المقارنة بين منتخب مصر والمغرب سنجد أن كافة لاعبى المنتخب المغربى محترفون في دول أجنبية ودوريات عالمية، حتى من هم على دكة البدلاء، كما أنهم جميعا يجيدون اللغة الفرنسية والإنجليزية.