وقالت السفارة الصينية فى طوكيو في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الجمعة- إن تحرك اليابان "ينحرف بشكل خطير عن الحقائق الأساسية" و "يثير التوترات والمواجهة الإقليمية". وحثت اليابان على عدم الانغماس في استخدام ما يسمى بالتهديد الصيني للانغماس في توسعها العسكري.

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين اليوم في مؤتمر صحفي في بكين إن الصين تحث اليابان على "العمل بناء على الإجماع السياسي بأن البلدين شريكان متعاونان ولا يشكلان تهديدا لبعضهما البعض".

وأضاف وانج: "إن تضخيم (تهديد الصين) لإيجاد ذريعة لتعزيز حشدها العسكري محكوم عليه بالفشل".

وستخصص اليابان حوالي 43 تريليون ين (315 مليار دولار) لميزانيات الدفاع على مدى خمس سنوات من السنة المالية 2023، وتحديد هدف زيادة الإنفاق الدفاعي السنوي إلى حوالي 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2027.

وتقول إحدى الوثائق المحدثة أيضًا إن الصين تشكل "تهديدًا لسكان المنطقة" في إشارة إلى خمسة صواريخ باليستية صينية سقطت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان خلال مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من تايوان في أغسطس.

وأجريت التدريبات ردا على زيارة قامت بها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية إن موقف بكين بشأن جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها بكين في بحر الصين الشرقي، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بتايوان، هو موقف "واضح وحازم"، وجادل بأن اتخاذ الإجراءات ذات الصلة "يقع بالكامل في نطاق سيادة الصين". وحثت طوكيو على عدم "توجيه أصابع الاتهام أو إثارة المشاكل".

وكثيرا ما ترسل الصين سفنها بالقرب من سينكاكو وزادت من الضغط العسكري على الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين ملكا لها -على حد قول كيودو.