قال الدكتور محمد عطية عضو الفريق البحثي "تكسير مركبات الفلوروكربون تحت ظروف بسيطة ودرجات حرارة منخفضة"، إنه جزء من فريق بحثي قدم بحثا للتخلص من المواد الأبدية، لافتا إلى أن هذه المركبات تسبب قلقا في الخارج.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "معكم"، عبر قناة "سي بي سي"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن الموضوع بدأ يخرج عن السيطرة في ظروف التطور الحالي، لافتا إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف مركب، يجمعهم رابطة كيميائية بين الكربون والفلوروين، وهذه المركبات قوية وكان أول استخدام لها في أوائل الثلاثينيات في القنابل النووية، ولا تتفاعل مع المياه، حيث لها أهمية صناعية.
وأوضح أن هناك أثاث وسجاد يروج له أنه ضد الاتساخ، لأن فيه طبقة منها هذه المركبات، وكذلك الحلل غير اللاصقة، مضيفا أن تركيزاتها تتراكم في الأجهزة، ويسبب سرطانات وأمراض مزمنة.
وتابع: "هناك روابط موجودة في المركب، على رأسهم رابطة بين الكالسيوم والأكسجين، فلو هناك طريقة لكسرها سيكون أقل ضررا، وبمجرد ما تم التخلص منه تم تكسير المركب".
من جانبها ذكرت الإعلامية منى الشاذلي، إن هناك ما يسمى "المواد الأبدية" لا تتحلل، ولا يمكن التخلص منها في البيئة والطبيعة، وموجودة في بعض أنواع الحلل وبعض المساحيق المضادة للمياه أو أي مادة تذيب الشحوم، وفي الهواتف والأجهزة، ومشكلتها أنها لا تتحلل وشئ قاسي للبيئة وصحة الإنسان، واسمها العلمي "PFAS" وكل المحاولات للتخلص منها كانت فاشلة أو مكلفة، وهذا الكابوس قد يتخلص منه بحث نشر في مجلة "ساينس"، وهو ما قدمه البحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة