زى النهارده من 5 سنوات، يوم 16 ديسمبر 2017، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة".
خلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات على أحمد عامل بمدرسة عبد العزيز جاويش المتواجدة بمحيط ميدان رابعة العدوية، وقال بعد حلف اليمن، أن المعتصمين كسروا البوابة الحديدية للمدرسة، لاستخدام الحمامات، ثم استخدموا المدرسة فى المبيت.
وأضاف الشاهد أن المعتصمين كسروا المدرسة وما فيها من "دسكات" ومعامل، وقاموا بعمل خيام داخل المدرسة، ودمروا جميع محتوياتها.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة