قال المفكر والأديب يوسف القعيد، إن ولد في قرية "الضاهرية" مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، واكتشف أن هناك 7 قرى تحمل نفس الاسم، مشيرا إلى أن من قام ببنائهم الظاهر بيبرس أثناء فترة حكمه لمصر .
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" الذي يذاع على قناة الحياة: "أهم مدرسة تعلمت منها كان من والدي ووالدتي، كلاهما علماني قيمة العمل والتعب، ووالدي كان أهم شيء عنده أن أتعلم، وألا أمسك الفأس، مع العلم بأن مسك الفأس شرف لأي شخص، وعملت في الصحافة بعد وفاته".
وقال: "الأدب بالنسبة لي سابق على الصحافة، وبالنسبة للسياسة، أنا ولدت عام 1944، وأنا ابن ثورة يوليو، وأعجبت بها رغم صغر سني، واعتبرت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بطل طفولتي وشبابي، وكنت أظن أن عبد الناصر هو من بنى مصر الحديثة، ولكن من تضرر من عبد الناصر يمكنه أن ينتقده أنا لا أحجر على أراء الناس، ولكني أرى أنه حاول بناء مصر".
وتابع: "يمكن لمصر أن يعود لها الأمل مرة أخرى في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا أقول ذلك لأنه يحكم مصر الآن، ولكنه يحاول أن يبني دولة جديدة ومصر جديدة، وعلى أساس جديد مستفيدا من تجارب السابقين ومتجنبا الأخطاء التي وقع فيها الحكام السابقين لمصر، أنا مصري للغاية، وأرى أن مصر أعظم ما خلق الله من الأوطان في العالم كله".
وقال القعيد: "جُندت في القوات المسلحة عام 1964، وخرجت من الجيش في 1974، وحضرت الحربين، يونيو وأكتوبر، ورواية الحرب في بر مصر، وأنا لم أكن مبسوطا من اختيار عمر الشريف لبطولته، لأنه سافر الخارج وتنكر من ماضيه، وعندما قالوا إنهم سيسافرون له باريس لعرض الفيلم عليه، رفضت الذهاب إليه، وعندما وافق عمر الشريف، كبروا دوره في الفيلم على حساب الأخرين وهو ما أزعجني، وهنا يكمن الفارق بين الرواية والفيلم لأن البناء الدرامي للرواية تأثر".
وأضاف: "الحياة الثقافية في مصر الآن جيدة ومزدهرة، ولكن دورنا العربي تقلص ولم يعد كما كان في فترة الستينات، وفكرة الريادة المصرية لابد من إعادة النظر فيها أو يتم وضع سياق جديد لها، وأنا لم أقرأ لأحمد مراد، ولكن بعد أن رأيت فيلم كيرة والجن، المأخوذ عن روايته 1919، تابعته، وهذا الجيل يحاول أن يضيف للكتابة وللثقافة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة