عادل حمودة لـ "القاهرة الإخبارية": كرة القدم تعبر عن الانتماء للوطن

السبت، 17 ديسمبر 2022 11:10 م
عادل حمودة لـ "القاهرة الإخبارية": كرة القدم تعبر عن الانتماء للوطن عادل حمودة
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن ارتباط السياسية بالرياضة، قائلا: "نشر الكاتب والدبلوماسي والفيلسوف الإيطالي برناردو برناردو مكيافيلي كتاب "الأمير" في عام 1513 ليكون دليلاً ارشادياً للأمراء والملوك لينجحوا في الحكم".
 
وأضاف في برنامجه "واجه الحقيقة"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الكتاب وضع أساس ما يعرف اليوم بعلم السياسة، وكانت أشهر نصائحه أن الغاية تبرر الوسيلة، ومن حيث لا يقصد تعرض إلى كرة القدم".
 
وتابع: "قال نصا ليس أمام الأمير من طريق إلى الحكم أو تأسيس الدولة سوي القوة ولا مفر أمامه سوى أن يكون مرناً بما فيه الكفاية ليلتف حول كل عرض يعرض وكل ريح تهب، وبالتالي لن يفوت الحكام استغلال استاد ممتلئ بالجماهير تتحكم فيها العاطفة إلى حد التعصب لفريقها الكروي".
 
واختتم: "كانت تلك الكلمات بداية الحديث عن الكرة والسياسة وبعدها نشرت مئات المقالات والكتب والأبحاث الجامعية عن العلاقة بينهما".
 
وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة عن كرة القدم، إنها ساحرة، مثيرة، وعنيدة، عشاقها يجرون وراءها، ويدللونها رغم أنها تثير فيهم كل الانفعالات.
 
وأضاف "في كثير من الأحيان تعبر عن الانتماء إلى الوطن، ويمكنها أن تدفع الدول للحروب والشعوب للانتقام".
 
وتابع: "أكثر الألعاب شعبية في العالم، حسب تقديرات الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجد في العالم 270 مليون شخص يلعبونها".
 
وواصل: "وفي نهائي مونديال عام 2018 شاهد المباراة الأخيرة بين فرنسا وكرواتيا مليار و200 مليون شخصاً في العالم".
 
واستكمل: "لنجومها تأثير هائل لدرجة أن منهم من أصبح رئيسا لبلاده، في عام 2006 اعتبر كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة كرة القدم أكثر عالمية من منظمته الدولية، الدليل علي ذلك أن في الأمم المتحدة 191 عضوا بينما يصل عدد الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى 210 عضوا".
 
واستطرد: "بل أن الفيفا تأسس عام 1904 بينما الأمم المتحدة تأسست عام 1945، ويمكن لبعض أعضاء الأمم المتحدة عدم تنفيذ قراراتها ولكن لا يجرؤ أعضاء الفيفا على ذلك". مختتما: "لم تعد بريطانيا الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس بل أصبحت كرة القدم".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة