وقال المنصري – في مؤتمر صحفي عقده بالمركز الإعلامي لمتابعة الانتخابات التشريعية – إن عمليات الفرز ستتم في مكاتب ومراكز الاقتراع، والتي تقوم بدورها بإرسال محاضر الفرز إلى الهيئات الفرعية التابعة لها، وتتولى الهيئات الفرعية بالولايات بعد ذلك رفع محاضر حصر وتجميع الأصوات إلى مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وأضاف المنصري أنه من المقرر أن يقوم مجلس الهيئة غدا /الأحد/ بمراجعة محاضر الفرز، والتأكد من المحاضر التي تلقتها الهيئة من مختلف الهيئات الفرعية قبل الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات .


وأشار إلى أن هناك 19 دائرة انتخابية لن تشهد جولة إعادة ثانية، لسببين الأول أن بعض هذه الدوائر بها مرشح وحيد، وبالتالي الهيئة ستعلن فوزه مباشرة بغض النظر عن عدد الأصوات التي حصل عليها ، والسبب الثاني أن بعض الدوائر الآخرى لم يتقدم للترشح بها سوى مرشحين اثنين فقط، وبالتالي سيتم الإعلان عن فوز المرشح الأعلى أصواتا .


وأوضح أنه بالنسبة للدوائر الانتخابية التي تشهد تنافس ثلاثة مرشحين فما أكثر، سيتم الإعلان عن المرشح الفائز في الجولة الأولى حال حصوله على الأغلبية المطلقة بنسبة (50 + 1) ، أما في حال عدم الحصول على الأغلبية المطلقة يلزم إجراء جولة ثانية لمن تحصل على المرتبتين الأولى والثانية في عدد الأصوات، مشيرا إلى أن الجولة الثانية تجرى حسب القانون الانتخابي خلال 15 يوما منذ تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للجولة الأولى في 19 يناير المقبل .


ولفت المنصري إلى أن الحديث عن نسبة المشاركة سواء كانت ضعيفة أو متوسطة سابق لأوانه ، وقال : "التعليق على نسبة المشاركة تكون بعد غلق مراكز ومكاتب الاقتراع، وحتى هذه اللحظة الإقبال يعد متوسطا، وعلينا أن ننتظر حتى نهاية اليوم الانتخابي" .

 

كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر قد أعلن في وقت سابق أن عدد الناخبين الذين قاموا بالتصويت لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب حتى عصر اليوم "السبت" وصل إلى 656 الفا و915 ناخبا، بنسبة 7.19 % من إجمالي عدد المسجلين الذين يفوق عددهم 9 ملايين ناخب.