وزير الأوقاف: العالم في حاجة ماسة إلى ما تنتهجه مصر من ترسيخ أسس التعايش السلمي

السبت، 17 ديسمبر 2022 11:10 م
وزير الأوقاف: العالم في حاجة ماسة إلى ما تنتهجه مصر من ترسيخ أسس التعايش السلمي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في احتفالية مؤسسة دار الهلال بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، بحضور المهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، والدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، والكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء.
 
وأكد وزير الأوقاف أن قضيتنا المشتركة هي قضية بناء الوعي العام، وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وندعو معًا إلى أهمية الحفاظ على الأوطان وإعلاء المصلحة العامة، فمصر ذات حضارة وثقافة لنا أن نفخر بهما وأن نبني عليهما، وأن العالم في حاجة ماسة إلى ما تنتهجه الدولة المصرية في عهدها الراهن، من ترسيخ أسس التعايش السلمي وقبول الآخر واحترام حق التنوع والاختلاف، بما يشكل أساسًا للعيش المشترك ويسهم في صنع وتحقيق السلام العالمي والإنساني.
 
 
وتابع جمعة:" كما نؤكد أن عملية بناء الوعي عملية تضامنية بين جميع المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية والثقافية ، وأن أدوارنا في ذلك تتكامل ولا تتناقض ، فجميعنا نُجمع على أهمية مواجهة التطرف الفكري، وندعو معًا إلى أهمية الحفاظ على الأوطان ، وإعلاء المصلحة العامة ، وإلى إتقان العمل ، وإلى الصدق والأمانة ، والبعد عن كل الأدواء المجتمعية من الغش ، والتدليس ، والاحتكار ، والاستغلال ، وخيانة الأوطان حسية كانت أو معنوية ، فنعمل معًا على البناء لا الهدم ، بل نواجه الهدم بالبناء".
 
وأضاف جمعة:"وإذ تحتفل دار الهلال اليوم بعيدها الثلاثين بعد المائة فإنها تحتفل بتاريخ عريق من الصحافة والفكر والأدب والثقافة ، فلم يكن دورها قاصرًا على الإصدارات الصحفية من صحف ومجلات فحسب ، إنما عنيت بالعديد من الإصدارات العلمية والأدبية والثقافية ، التي شكلت زادًا ثقافيًّا ومعرفيًّا عظيمًا".
 
واختتم وزير الأوقاف قائلا:"نؤكد أن تاريخنا الثقافي تاريخ عريق لحضارة عظيمة تضرب في جذور التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام ، وهي مفعمة بالفكر والثقافة والقيم الإنسانية الراقية، فمصر ذات حضارة وثقافة لنا أن نفخر بهما وأن نبني عليهما ، بما يبوء وطننا العزيز المكانة التي يستحقها في مصاف الأمم المتقدمة، مع تأكيدنا على أن العالم في حاجة ماسة إلى ما تنتهجه الدولة المصرية في عهدها الراهن؛ من ترسيخ أسس التعايش السلمي، وقبول الآخر، واحترام حق التنوع والاختلاف؛ بما يشكل أساسًا للعيش المشترك ، ويسهم في صنع وتحقيق السلام العالمي والإنساني ، وهو ما يستوجب منا بذل المزيد من الجهد، والمضي قدمًا في طريق الوسطية والاعتدال".
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة