يوسف أيوب

الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية

الأحد، 18 ديسمبر 2022 05:52 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بكل الإعزاز والتقدير أتوجه بالشكر الصادق على ما أبدته الجالية المصرية العظيمة بالولايات المتحدة من حفاوة استقبالى وطول فترة إقامتى هناك مؤكدًا أن مصر قيادة وحكومة دائمًا وأبدًا تعمل لدعم أبنائها في الداخل والخارج ولن تدخر جهدًا فى خدمة شعبنا العظيم".. كلمات بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، تعبيرًا عن تقديره وامتنانه لكل أعضاء الجالية الذين لم يدخروا وقتًا ولا جهدًا فى دعم بلدهم مصر ورئيسها، فعلى مدار أربعة أيام لم يترك أعضاء الجالية الذين قدموا إلى العاصمة واشنطن من ولايات مختلفة، مقرًا أمامه الرئيس السيسى بالعاصمة الأمريكية خلال حضوره القمة الأمريكية الأفريقية، قطعوا مسافات طويلة فى السفر، ولم يمنعهم بردوة الطقس التى وصلت لأقل من الصفر من الوقوف فى شوارع واشنطن بالساعات يهتفون لمصر وللرئيس، ويرددون الأغانى والأناشيد الوطنية، فحولوا العاصمة إلى ما يشبه الكرنفال المصرى.

ما شهدته واشنطن من أبناء الجالية ليس بجديد، فمنذ ثورة 30 يونيو 2013 والجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية أكدت بمواقفها الكثيرة انحيازها الدائم للوطن، وأنها حائط صد، في مواجهة كل ما يحاك ضده، خاصة محاولات الجماعة الإرهابية للنيل من سمعة مصر في الخارج، ومحاولات تشويه الإنجازات غير المسبوقة التي تشهدها مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، ومنذ أول زيارة للرئيس السيسى، إلي الولايات المتحدة وتحديدًا فى أول مشاركة له كرئيس لمصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، كانت الجالية المصرية على قدر المسئولية، وإثباتها للعالم بكل قوة، أن الطيور المهاجرة مهما أشغلتها دوامة الحياة في بلاد المهجر، إلا أنها لا تنسى أبدًا ارتباطها السُري بحبل الوطن.

ما يجمع المصريين فى الولايات المتحدة رغم اختلاف انتماءاتهم وأفكارهم أنهم جميعًا يريدون أن تبقى مصر الأغلى فى الوجود.

دعمهم لمصر ليس بالوقفات فقط وإنما بأفعالهم وأقوالهم واصطفافهم خلف وطنهم ورئيسهم الذي أعاد الاستقرار والأمان لمصر بعد سنوات من الشتات ومحاولات الجماعة الإرهابية تغيير شخصيتها وتزييف هويتها.

بعض أبناء الجالية قد يكون معرفًا لدى البعض منا، مثل أعضاء النادي الثقافى المصرى بنيويورك الذى يترأسه المهندس طارق سليمان ومعه نائبه النشيط والدينامو نشأت زنفل، ومعهم كتيبة من الوطنيين المخلصين مثل نهي عدلي وعادلة كريم وميلاد حنس والمصرى الجدع "عم حسن سليمان"، والحاج حسين إمام وسهام طه شحاته، وغيرهم الكثير والكثير ممن يصعب حصر أسمائهم، كما أن هناك معروفين لدينا مثل حسناء على التى لا تترك زيارة رئاسية الا وتكون متواجدة، ومنى طه ومجدى دوس وجاكلين سعد سكرتير الهيئية القطبية المصرية بواشنطن وعادل عجيب، واللواء صلاح أبو النور وحسن أبو العينيين، وهابى هلال والفت حبيب وعصام يوسف ونادية سعد ووفاء سعد ومحمد محجوب والعشرات من المصريين الجدعان فى مختلف الولايات الأمريكية، لكن هناك المئات بل الآلاف من المصريين الذين لا نعرف أسماءهم لكنهم وجوه مصرية مشرفة فى الخارج، فهم حقًا وقولاً خير من يمثل مصر ويشرفها خارج الحدود.

هم بالفعل خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية ويستحقون منا كل الشكر والتقدير، ولعل ما يقوم به الزميل الإعلامى النشيط جدًا والغيور على وطنه، ياسر نور الدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية وقناة إكسترا نيوز فى نيويورك من نقل ما يقوم أبناء الجالية من أنشطة وفعاليات يجعلهم وكأنهم بيننا بالفعل.

رسالة الرئيس السيسى لأبناء الجالية بكل تأكيد أعطت لكل ذى حق حقه، فهم بالفعل يستحقون الثناء والتقدير من كل المصريين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة