ظهرت
ميجان ماركل، دوقة ساسكس، فى لحظة انهيار، وبدت فى الصورة وكأنها تبكى عندما كانت فى منزلها الكندى مع الأمير هارى، وذلك فى صورة عرضها الفيلم الوثائقى للزوجين الملكيين على نيتفليكس، حيث تم تصوير دوقة ساسكس، على ما يبدو غارقة فى الدموع، محاطة بالملابس وحقائب السفر، بينما يُعتقد أنها في المنزل أثناء إقامتها في جزيرة فانكوفر، بكندا، فى عام 2020، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ومن جانبه، قال هارى تعليقا على صورة ميجان ماركل: "كنا عالقين في هذا المنزل، حيث يعرف الجميع في العالم مكان وجودنا، غير محميًا وليس أمنًا"، فيما قال الممثل الكوميدى والمنتج تايلر بيرى - الذي ساعد الزوجين عندما تركا حياتهما في المملكة المتحدة - "لقد أرادوا فقط أن يكونوا أحرارًا، أرادوا أن يكونوا أحرارًا في الحب والسعادة، ولم يكن لديهم خطة".
وتايلر بيرى، البالغ من العمر 53 عامًا، كان أحد أقرب حلفاء الزوجين وساعدهما على الانتقال إلى الولايات المتحدة، حيث قدم لهما منزله في بيفرلي هيلز بقيمة 18 مليون دولار لاستخدامه كمقر إقامة شخصي لهما، فيما أصبح عرض الفيلم الوثائقى لدوق ودوقة ساسكس المكون من ستة أجزاء، والذي يشكل جزءًا من صفقة بملايين الجنيهات مع نيتفليكس، الأكثر مشاهدة في أسبوع رئيسي، حيث ظهر لأول مرة مع 81.55 مليون ساعة مشاهدة.
ميجان ماركل ...
ويشار إلى أن مقطع دعائى عن وثائقى هارى وميجان، فجر - فى وقت سابق - مفاجأة أخرى مثيرة تتحدث عن أن العائلة الملكية فى بريطانيا كانت تتعمد إثارة الأخبار السلبية عن ميجان ماركل، زوجة الأمير هارى.
وفى هذا الصدد، كشفت المحامية، جينى أفيا، التى تمثل دوقة ساسكس، عن وجود حرب تشن ضد ميجان من جانب أطراف من ضمنها القصر الملكى ووسائل الإعلام البريطانية.
وزعمت أفيا فى المقطع الترويجى أن هناك حربا حقيقية ضد ميجان، وأنها شاهدت بنفسها الأدلة التى تثبت ترويج القصر شائعات وأخبار سلبية عن هارى وميجان لخدمة أجندة أناس آخرين، لم تُسمِّهم المحامية فى حديثها.
ميجان ماركل
وتحدثت فى المقطع أيضًا لوسى فريزر، صديقة هارى وميجان، حيث قالت "هكذا صارت ميجان كبش فداء للقصر.. وبتلك الطريقة استمروا فى نشر الأخبار عنها، بغض النظر عما إن كانت صحيحة أم لا، كى يتجنبوا نشر أخبار أخرى أقل تفضيلا فى الصحف".
وأشارت ميجان إلى أنها كانت تلمس ذلك الهجوم المزعوم عليها بنفسها وتابعت قائلة "كان يظهر خبر عن أحد أفراد العائلة لمدة دقيقة وبعدها كان يمر كل شيء...إذ كان لزاما علينا أن نتجاوز ذلك... لكن كانت هناك مساحات تُخصَّص على مواقع الإنترنت، ومساحات تخصص بأغلفة الصحف، إذ كان يجب نشر شيء عن أى شيء ملكى".