طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج تنظم ندوة توعوية عن مكافحة المخدرات والإدمان.. صور

نظم طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج ندوه بعنوان "مكافحة المخدرات والإدمان"،بحضور الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر والعقيد أحمد المشنب مدير مكتب مكافحة المخدرات بسوهاج، الدكتور أحمد فتحي النحاس وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم.

 

من جانبه أشار عبدالخالق إلى أنه في ضوء تنفيذ مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري أو ما أطلق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تطوير الحجر، واختيار 181 قرية بمحافظة سوهاج ضمن المبادرة هو دليل على أن الريف السوهاجي هو أولى بالرعاية لحاجته للتقويم والتوعية، وهو الشق الثاني من المبادرة وهو تطوير البشر، مؤكداً على أن الجامعة كمؤسسة حكومية مستمرة في دورها التوعوي حيث نفذت سلسلة من الندوات والحملات للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها، بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الداخلية، من خلال إنشاء بيت التطوع لمكافحة الإدمان، لتقديم المساعدة من الطلاب للمدمنين في سرية تامة، داعياً الطلاب إلى أن يكونوا حائط الصد أمام المخدرات في محيطهم المجتمعي.

 

واكد الدكتور حسان النعماني، ان المؤسسات التعليمية لها دور فى توعية الطلاب بعدم الوقوع فى براثن الادمان والتعاطى، والتعريف بآثارها السلبية على الفرد والاسرة والمجتمع، حيث أنها تجعل الشخص في حالة من التغييب ولا يدرك عواقب أفعاله، وما يمكن أن يتسبب فيه من جرائم بشعه في حق من حوله، مؤكداً علي أن سر النجاح في علاج الإدمان يكمن في وجود عزيمة وإرادة لدى الشخص المدمن ليقلع عن الإدمان ، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، خاصة و أن الدولة تقدم الخدمات العلاجية مجاناً.

 

وأشاد العقيد أحمد المشنب والمحاضر بالندوة بالتعاون والجهد المبذول مع الجامعة لتنفيذ الدور  التوعوي لوقاية الشباب من الإدمان، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدىهم، في كونها تعمل على محو مشاعر الحزن أو الاكتئاب أو للشعور بالسعادة، أو للهروب من ضغوط الحياة، من خلال إيهامهم بأنها الطريق للسعادة والنشوة والعامل الأكبر في انسياقهم للمخدرات هو حب التجربة، مشدداً على أهمية إعداد كوادر بشرية للتوعية والمشاركة في الحملات القومية للحد من تعاطى المخدرات ، لافتاً الي أن إدارة مكافحة المخدرات بسوهاج لديها التصريح بالضبطيات القضائية في جميع محافظات مصر، وجهودها الدائمة لتتبع مسار الصفقات الخاصة بالمخدرات داخل مصر وصولاً للمصدر الخارجي بأي دولة في العالم إلى جانب كشف الأوكار الداخلية ومداهمتها والايقاع بالأشخاص الذين يروجون لها لجذب الشباب للإدمان.

 

وذكر الدكتور أحمد النحاس أن سلسلة الندوات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التضامن والجهات المعنية، يأتي تنفيذاً لدورها المجتمعي للقضاء على قضية من أخطر القضايا على المجتمع المصري ككل، نظراً لأن خطورتها ليس على المدمن فقط، بل إن تأثيرها ينعكس على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم الذي يؤثر عليه صحياً، نفسياً، أسرياً، مجتمعياً وإقتصادياً، موضحاً الآثار السمية لمواد الإدمان، والأبعاد المختلفة لمشكلة المخدرات وآثارها السلبية وطرق الاكتشاف المبكر للإدمان.