تشهد الحركة البحرية السياحية بمدن محافظة البحر الأحمر حالة من النشاط الكبير خلال الأيام الحالية، وخاصة للرحلات البحرية البعيدة، والتى تستغرق عدة أيام حتى العودة منها، والتى تمارس فيها رياضة الغوص خصيصًا، وتقصد مناطق الغوص القريبة من الجزر البعيدة، حيث تشهد الحركة البحرية ابحار يوميا العشرات من اللنشات السياحية المختلفة من المارين المختلفة سواء رحلات السنوركلنج أو الغوص أو رحلات السفارى البحرى المختلفة.
يقول وليد بركات، غطاس ومدير مركز غوص بالبحر الأحمر، أن هناك حالة من الإقبال على النشاط البحرى وخاصة مع درجات الحرارة المناسبة للغوص والمناسبة فى أى حال من الأحوال للسياح الاجانب وخاصة الاوربين نسبة لدرجة الحرارة فى بلادهم، حيث يتم الترتيب مسبقا لرحلات الغوص والأماكن المقرر الغوص فيها، والانطلاق فى الساعات الاولى من الصباح.
واضاف أن بالنسبة لرحلات السفارى البحرى والغوص البعيدة التى تصل إلى الأخوين وأبو الكيزان، وكذلك الزبرجد وتستغرق هناك عدة ايام يقيم فيها الاجانب داخل لنشات السفارى الكبيرة ويقومون بممارسة الغوص بنوكيا يصل السياح من كل دول العالم وخاصة الأوروبيين خصيصا لممارسة الغوص فيها وللقيام بتلك الرحلة.
كما تبحر يوميا عشرات المراكب واللنشات السياحية فى تلك التوقيت 95٪ منها نقل سياح اوربين إلى الجزر البحرية البعيدة والقريبة وخاصة جزيرة الجفتون والتى تستقبل يوميا الالاف من السياح ومنها ما يبحر إلى مواقع الغوص القريبة الاخرى مثل مواقع غوص الجزر الشمالية ومنها عرق سمية والفانوس، وابو رماده.
وأوضح مدير مركز الغوص أن هناك ما يقارب من 90 ٪ من السياح الوافدين للبحر الأحمر يقومون بأنشطة بحرية يوميا والأكثر وصولا هم محبى رياضة الغوص ومنهم الأوروبيين وأكثرهم الألمان، حيث أن الله وهب البحر الأحمر بمواقع غوص فريدة من نوعها تصل أعدادها لـ 62 موقع غوص تعد جنة تحت أعماق البحر الأحمر.
الغوص في البحر الأحمر
رحلات السنوركلنج
رحلات الغوص بمواقع الغردقة
سياح من كل العالم يمارسون رياضة الغوص
سياح يستعدون للغوص
قفزة للمتعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة