قال أحمد طارق، استشاري قطاع التكنولوجيا والمعلومات، إن قرار ماسك الأخير بشأن إتاحة منح علامة التوثيق مقابل بعض الأموال، أدى إلى زيادة ما أسماه بـ«النصب الإلكتروني»، وخاصة أنها كانت تُتاح في السابق للمشاهير فقط.
وأضاف استشاري قطاع التكنولوجيا والمعلومات، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية التحقق لمنح عملية التوثيق، كانت تشترط في السابق معدلًا مرتفعًا من البحث على محرك «جوجل» للشخص الطالب لهذا التوثيق، بالإضافة إلى اشتراط أن يكون المتقدم شخصية عامة.
وتخضع قرارات إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ومالك شركة «تويتر»، بشأن أداء منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، لتحليل مستمر من قِبل المختصين، بهدف الوقوف على تأثيرات هذه القرارات على أداء المنصة.
وكان «ماسك» قد خسر استفتاءً أجراه على «تويتر» حول استمراره في منصبه كرئيس لموقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وفى وقت سابق رد المليادرير الأمريكي، إيلون ماسك بتغريدة على تصويت أكثر من 10 ملايين مستخدم لموقع "تويتر" لصالح تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعى، وقال إن المشتركين الذين يدفعون مقابل الحصول على العلامة الزرقاء هم فقط من سيحق لهم مستقبلا التصويت على استطلاعات الرأى المتعلقة بسياسة "تويتر".
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن ماسك سأل مستخدمي تويتر يوم الأحد الماضى، عما إذا كان يجب أن يتنحى عن رئاسة الشركة ، ووعد بالالتزام بنتائج الاستطلاع. عندما أغلق الاقتراع يوم الاثنين ، قال 57.5٪ إنه يجب أن يتنحى.
وأوضحت الصحيفة أن ماسك عادةً ما يكون مستخدمًا نشيطا للمنصة ، ولم يقم بالتغريد في الساعات التي أعقبت الاستطلاع مباشرة. ثم كسر صمته أخيرًا عندما رد بعبارة "مثيرة للاهتمام" على اقتراحات متعددة بأن نتائج الاستطلاع قد تم تحريفها من خلال حسابات مزيفة.