قالت آية السيد مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الأردن، إن قوات الأمن العام تمكنت من قتل المتهم بقتل العميد عبد الرزاق الدلابيح بعد إطلاقه الرصاص على قوات الأمن، وضُبط السلاح المستخدم معه في الواقعة.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الأردن، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإرهابي عمره 20 عامًا وشقيقه مات منذ 5 سنوات في سوريا بعد انضمامه للجماعات الإرهابية، وشقيقه الآخر مسجون بالأردن لاتهامه في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية.
ولفتت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الأردن، إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الإرهابي المقتول دبّر مع أحد إخوته كمينًا للراحل من خلال إشعال إطارات وسط الشارع لجلب انتباه القوى الأمنية وإطلاق الرصاص عليهم، مستغلين أن المنطقة سكنية مزدحمة وقوات الأمن العام لن تطلق النيران.
وفى وقت سابق، شدد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز على ضرورة تفويت الفرصة على المجرمين والقتلة؛ لمنعهم من زرع الفتنة فى الأردن.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية، بعد حادثة استشهاد عدد من عناصر الأمن العام خلال تنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية.
ودعا الفايز إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والملك والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، مؤكدا أن هناك جهات تسعى إلى زرع الفتنة، وأن يكون هذا البلد غير مستقر وآمن.
وأشار إلى أن "الأردن يواجه ظروفا صعبة، ويوجد لدينا إيمان في وطننا وقيادتنا وجميعنا مشروع شهيد".
وقال الفايز: "نقدر عمل الأجهزة الأمنية ويجب تحجيم التكفيريين، ويجب أن نعمل على ذلك ليل نهار، والشعب الأردني واعٍ ومثقف، ويعي أنه يجب المحافظة على الوطن".
وتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الكبير للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ولذوي الشهداء والأجهزة الأمنية، التي تسهر لحماية الأمن والأمان وأبناء الأردن جميعا.
وكان مجلس الوزراء الأردني نعى الشهداء، معبرا عن أحر العزاء لشهداء الوطن والواجب، وهم يقومون بإنفاذ القانون وملاحقة القتلة والمجرمين والمخربين، من حملة الفكر التكفيري.
