في حلقة جديدة من برنامج حكايات سفر، تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على جانب ساحر فى الصحراء الغربية، المتمثل في مغامرات السفارى التي تستمر من الثانية عشرة ظهرًا وحتى بعد غروب الشمس.
وتشير الزميلة هناء أبو العز في حلقتها إلى أن واحة سيوة من منتصف شهر سبتمبر وحتى شهر مايو تستقبل آلاف الأفواج والرحلات السياحية ليس فقط للاستمتاع بسيوة "واحة السحر والجمال"، والمناطق السياحية والأثرية بها، ولكن أيضًا من أجل المغامرين فى رحلات السفاري، التي تعتبر من أهم مناطق السفاري في مصر، داخل "بحر الرمال العظيم"، في قلب صحراء مصر الغربية، والممتد لطول 500 كيلو متر وبعرض يصل إلى 200 كيلو.
ولفتت الزميلة إلى أن السفارى في سيوة لها طابع مختلف وخاص جدًا، وأفضل الأوقات هو الذى تستطيع فيها مراقبة غروب الشمس من على سفح أعلى جبل رمال، للتأمل في قدرة الخالق.
بدأت الرحلة مع 2 من أبناء أهالى سيوة أحمد السيوى ونجل عمه عمر مشدى، حيث تم استقلال سيارات الدفع الرباعى، وشراء الاحتياجات اللازمة من مياه وفاكهة، وأخذ السائق كل الاحتياطات الأمنية للحفاظ على صحة المرافقين له مثل الإسعافات الأولية.
وتشق السيارات طريقها بسرعات مناسبة في بحر الرمال، نزولاً وصعوداً، في أجواء مبهجة، تستنشق خلالها الأكسجين النقي وسط بحر الرمال، وتستمتع بصفاء النفس، ثم تتوجه بعدها إلى منطقة بئر واحة، والاستحمام في البحيرة الباردة، وعين المياه الساخنة المجاورة لها، كما يتم تقديم مشروب الشاي السيوي السادة والكركدية، على الحطب وسط بحر الرمال، ويستمتع السائحون بمشهد غروب الشمس وهم يتناولون البلح السيوى.
برنامج حكايات سفر، إعداد وتقديم هناء أبو العز، تصوير محمد شيتوس ، مونتاج اسلام فرغلى، وإشراف عام علا الشافعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة