أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل الأزهر فى محاضرة لأئمة الجزائر: الشريعة جاءت للحفاظ على مصالح العباد

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 03:47 م
وكيل الأزهر فى محاضرة لأئمة الجزائر: الشريعة جاءت للحفاظ على مصالح العباد وكيل الأزهر فى محاضرة لأئمة الجزائر
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، عقد محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة الجزائر بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، حيث عُقدت المحاضرة الأولى بعنوان: "مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية"، ‏حاضر فيها الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف، ‏وذلك لـ 19 عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر، وقدم لهذه ‏المحاضرة الدكتور أشرف فهمى مدير عام إدارة التدريب.‏
 
وفى محاضرته، أكد الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف أن الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد وأن تطبيقها موضوع غاية فى الأهمية فهو من قضايا الرأى العام، موضحًا مفهوم الشريعة الإسلامية فى اللغة والاصطلاح، فالشريعة فى اللغة: هى مصدر شرع، وتُطلق على معنيين: الطريق المستقيمة، ومنه قول الله (عزّ وجلّ): "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، أى جعلناك على طريقة مستقيمة، والشريعة فى الاصطلاح هي: ما شرعه الله سُبحانه لعِباده من الأحكامِ التى جاء بها نبى من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، سواءً كانت هذه الأحكام أحكاماً اعتقاديّةً أم أحكاماً عمليّةً ليُؤمنوا بها فتكون سعادتهم فى الدنيا والآخرة، ومَعنى الشريعة الإسلاميّة: ما نَزل به الوَحى على نبينا مُحمّد (صلى الله عليه وسلّم) من الأحكام التى تُصلِح أحوال الناس فى الدنيا والآخرة سواءً فى ذلك الأحكام العقائديّة، أم الأحكام العمليّة، أم الأخلاق.
 
ولفت الضوينى، إلى أن الفرق بين الشريعة والفقه أن الشريعة تشتمل على الأحكام العملية، والعقدية، والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط، وأن الأحكام تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر، فالحكم الشرعى يتغير بتغير الزمان والمكان.
 
وأكد وكيل الأزهر الشريف، على ضرورة مراعاة المصالح المعتبرة التى هى مناط التكليف، مع نشر اليسر الذى جاء به ديننا، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة