نظمت أكاديمية الأوقاف الدولية زيارة لأئمة وقيادات الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة لمقر هيئة الأوقاف المصرية، وذلك بحضور المهندس علاء عبد العزيز رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، وضاحى محمود وكيل الوزارة للملكية العقارية، والدكتور أشرف فهمى مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف المصرية، والشيخ هيثم رمضان المدير الإدارى لأكاديمية الأوقاف الدولية.
وأشاد وفد أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقية بتجربة الأوقاف المصرية فى الحفاظ على مال الوقف وحسن إدارته فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، واهتمامه البالغ بشئون الأوقاف، وتأكيده المستمر على صون مال الوقف وتنميته، مؤكدين أنهم سينقلون هذه التجربة وبكل تأكيد إلى بلادهم فتجربة الأوقاف المصرية فى صون مال الوقف وتنميته وحسن استثماره تستحق الدراسة؛ خاصة بعد اطلاعهم على أطلس الأوقاف الذى يعد أكبر موسوعة وقفية فى بابه، وسننقل فكرته المميزة للاستفادة منها.
ونظمت أكاديمية الأوقاف الدولية حفل تخريج الدورة الدولية الثامنة لأئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة، أمس الأربعاء، بالقاعة الرئيسية الكبرى بمركز التدريب الرئيسى بمسجد النور بالعباسية، وفى كلمته، أكد وزير الأوقاف، أن اللقاء متميز وفريد، يأتى بعد جولة طويلة قضاها المتدربون من خلال محاضرات ولقاءات مع القامات العلمية فى ما يتصل بقضايا الفكر الإسلامى والتجديد، وعدد من اللقاءات مع قيادات هيئة الأوقاف المصرية اطلعوا فيها على الأطلس الوقفى، والذى عنى بحصر وتوثيق الأوقاف المصرية بصورة علمية حديثة ممنهجة، تتضمن اسم الوقف وصاحبه ونوعه وحدوده مع إسقاطه مساحيًّا فى أطلس فريد من نوعه بلغ 92 مجلدًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن أهم ما يحدث فى قضية بناء الوعى حاليًا بمصر فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية واهتمامه بذلك هو اصطفاف منظومة بناء الوعى، حيث تعمل المؤسسة الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية جنبا إلى جنب، فقد استطعنا أن نعمل معا على أرضية وطنية مشتركة يجمعنا فيها صالح هذا الوطن، مؤكدًا أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، فنعمل معًا لصالح أوطاننا، فخدمة الأوطان هى خدمة للأديان، مؤكدًا على عظمة الروابط التى تجمع الشقين المصرى والجزائرى من الدين والعروبة والتاريخ والقارة الواحدة.
أئمة الجزائر
جانب من اجتماع الأئمة
جانب من لقاء أئمة الجزائر