قال العقيد فريد مسعود، أحد أبناء صعيد مصر، والذي يعمل ضابطا بالشرطة الهولندية برتبة عالية، إن صميم عمله في هولندا كأي شرطي في العالم، حفظ الأمن في أوقات راحة الناس، مشيرا إلى أن الزي الذي يرتديه والمتمثل في الملابس الشُرطية وواقي الرصاص، لا يمكنه خلعه طالما يؤدى خدمته.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "أدواتي معروفة، يتم استخدام كل أداة منهم وفقا للبلاغ وطبيعة المُبلغ عنه، نحن نتسلم عصا إلكتروني نضرب به عند الحاجة عدا الضرب على الرأس، كما أننا لدينا غاز الفلفل، وهو يمكن استخدامه مع شخص على مسافة بعيدة، من خلال الرش تجاه عينيه، وأقصى حد للرش مرتين فقط، وتسلمنا مؤخرا الصاعق، كزيادة في الأمان".
وقال: "بعيدا عن كل الأدوات، أنا أحمل العديد من الأقلام معي، لأن أكثر الأدوات التي نستخدمها هنا في هولندا هي الأقلام، نكتب به البلاغات وأحيانا ننسى الأقلام، الأقلام وهاتف العمل أهم أداتين لابد أن يتم توافرهما".
وتابع: "بالنسبة لنا في قيادة السيارات، فلابد أن تتوفر رخصة القيادة لدى السائق، وألا يكون في حالة سُكر، وإذا كان هناك شخص تم ضبطه يقود سيارته وقد تناول الكحل، وتم ضبطه في وقائع أخرى مشابهة في السابق، فيتم إيقافه وإجراء تحليل فوري له للتأكد ما إذا كان تناول الكحول أم لا".
وقال: "لدينا الآن اختبار للمخدرات مثل اختبار الكحول، في حال شعرنا أن هذا الشخص قد يبدو عليه تناول المخدرات، وأنا عملت في كل المناطق في هولندا ولدي خبرات كبيرة يمكنني من خلالها معرفة ما إذا كان السائق أو الشخص في حالة سكر أو تناول المخدرات أم لا، وفي حالة شعرت بشك تجاه أحد الأشخاص، أقوم على الفور بإجراء التحليل له، ولا يوجد هنا واسطة أو محسوبية، أنا حصلت على التقدير الذي يتناسب مع قدراتي وعملي دون النظر لأي اعتبارات أخرى".
وعلق على ارتداءه رباط يد يحمل علم مصر، وقال: "مصر دائما في القلب مهما اغتربنا أو مكثنا في الخارج، وأتمنى أن يكون هناك تبادل خبرات بين هولندا ومصر، خاصة وأن مصر لديها لاجئين وتتعامل مع كل اللاجئين وكأنهم أهل بلد، يتم معاملتهم معاملة المواطن المصري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة