قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو تكنولوجى والخبير البيئى، إن التغيرات المناخية وحدتها ستزيد تباعا خلال الفترة المقبلة ما لم يتم الاستجابة لتوصيات مؤتمر المناخ الذى عقد بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن مصر نجحت فى إدارة قمة المناخ.
وأضاف الدكتور تحسين شعلة، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن قمة المناخ هى قمة التنفيذ أو الانتقال من التعهد إلى التنفيذ، حيث كانت مبادرة الرئيس السيسى إصرار شديد منه على دعم الدول العظمى للدول النامية بمقدار 100 مليار دولار للتكيف مع التغيرات المناخية.
ولفت الدكتور تحسين شعلة إلى أن المردود السلبى للتغيرات المناخية على الدول العظمى سيكون أكثر من الدول النامية، موضحا أنه ممكن أن تزيد حدة وشدة التغيرات المناخية إلى نزوح بعض السكان فى بعض المناطق إلى مناطق أخرى.
وأشار الدكتور تحسين شعلة إلى أن هناك إنذارات تقول إن نزوح سكان من بعض الأماكن بدول شمال أفريقيا إلى دول أخرى نتيجة لصعوبة المعيشة، بسبب عدم استجابة الكثير من الدول للمبادرات التى تمت فى مؤتمر شرم الشيخ وما سبقه من مؤتمرات إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتقليل استخدام الوقود الأحفورى.
واستطرد، الدكتور تحسين شعلة، أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ ناقش مشكلة التصحر وعدم صلاحية بعض الأراضى للزراعة وتأثيرها على الحياة البرية، لزيادة المردود الإيجابى لمواجهة التغيرات المناخية، مضيفا أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدأت تمشى بنفس المستوى مع مؤتمر قمة المناخ، ولديهم خطة تنفيذية للإنذارات المبكرة لجميع دول العالم لمواجهة التغيرات المناخية، أو التنبه بهذه التغيرات، حيث يكون العالم مصغر يتم من خلال الترابط بخطة الإنذارات، وهذه من ضمن المقترحات التى قد يستعان بها او من المشاريع المستقبلية التى ترغب الدول فى تحقيقيها كإجراء لمواجهة التغيرات المناخية.