حققت وزارة الداخلية نجاحات أمنية كبيرة خلال 2022، ساهمت فى خلق أجواء آمنة فى الشوارع، وتراجع معدل الجرائم، والقضاء على بعض الظواهر السلبية، من خلال الانتشار الأمنى المكثف وملاحقة الخارجين عن القانون، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
انهيار مملكة الكيف
وجهت وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة استهدفت أباطرة الكيف وتجار الصنف على مدار عام، ونجحت فى ضبط أطنان من المواد المخدرة، وحماية الشباب من براثن الإدمان، حيث نجحت فى الشهر الأخير من العام فى ضبط نحو 6241 قضية إتجار فى المواد المخدرة بإجمالى 6971 متهما، وضبطت 8 قضايا غسل أموال بقيمة 147 مليون جنيه متحصلة من الإتجار غير المشروع فى المواد المخدرة، وبلغ اجمالى قيمة المواد المخدرة المضبوطة نحو 2 مليار جنيه، فيما داهمت 27 مصحة غير مرخصة لعلاج الإدمان.
سوق السلاح جبر
داهمت وزارة الداخلية بحملات أمنية مكبرة عددا من البؤر الاجرامية، واستهدفت ورش تصنيع الأسلحة النارية، ولاحقت حائزى السلاح غير المرخص، لا سيما الذى يستخدم فى المشاجرات والحوادث، وضبطت عددا كبيرا من هذه الأسلحة، حيث نجحت خلال الشهر الأخير فقط فى ضبـط 3599 قطعة سلاح نارى، بحوزة 2972 متهم، أبرزهم "2 جرينوف – رشاش – 328 بندقية آلية – 504 بنادق "مششخنة وغير مششخنة" – 170 مسدس – 2594 فرد محلى – عدد من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة – 480 خزينة)، وكذا ضبط (5753 قطعة سلاح أبيض".
مراقبة الأسواق وضبط الأسعار
حملات رقابية ضخمة شنتها وزارة الداخلية ممثلة فى شرطة التموين استهدفت الأسواق على مدار العام، وذلك لمراقبتها وضبط الأسعار ومنع الاحتكار، حيث نجحت هذه الجهود الأمنية المتواصلة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة فى ضبط أطنان من السلع الأساسية والاستراتيجية التى احتكرها التجار ومنعوا بيعها بهدف تعطيش السوق ورفع سعرها، فضلا عن ضبط سلع مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
تطهير البؤر الاجرامية
حرصت وزارة الداخلية خلال هذا العام على خلق أجواء آمنة للمواطنين، من خلال استهداف البؤر الاجرامية وتفكيكها، وضبط العناصر الاجرامية، لا سيما العناصر الخطرة الهاربة من الأحكام، حيث أسقطت الحملات الأمنية عددا من هذه العناصر خاصة بمناطق السحر والجمال وبحيرة المنزلة والقليوبية وبالصعيد.
وضبطت الداخلية مؤخرا نحو 1933 عنصرا إجراميا شديد الخطورة بحوزتهم 905 قطع سلاح نارى عبارة عن "(رشاش – 157 بندقية آلية – 141 بندقية خرطوش – بندقية رصاص – 30 مسدس – 575 فرد محلى - كميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة والمواد والأقراص المخدرة المتنوعة"، وتبين أن هؤلاء المتهمين سبق إتهامهم فى العديد من القضايا منها "سلاح – قتل – مخدرات – سرقة".
تنفيذ الأحكام
حرصت وزارة الداخلية على تنفيذ الأحكام، خاصة التى أوشكت على السقوط، وضبط الهاربين لتحقيق الردع العام، حثى نجحت مؤخرا فى تنفيذ 2123966 حكما قضائيا متنوعا، بينها 8075 حكم جناية، و659257حكم حبس جزئى، و122844 حكم مستأنف، و1034516 حكم غرامة.
تساقط النصابين
استهدفت الداخلية جرائم النصب بشتى أنواعها، ونجحت فى القبض على عدد كبير من جرائم النصب، خاصة المتعلقة بتوظيف الأموال والاستيلاء على "تحويشة المصريين"، حيث تساقط "المستريحون" الواحد تلو الآخر فى قبضة الشرطة، وتم إعادة الأموال لأصحابها، ولاحقت الشرطة المتهمون بايهام المواطنين بقدرتهم على توفير فرص عمل، أو تسفيرهم للخارج، أو الأشخاص الذين يلجئون لإنشاء أكاديميات وهمية للتعليم.
ملاحقة جرائم الأموال
حققت وزارة الداخلية نجاحات كبيرة فى ملاحقة جرائم الأموال، لا سيما جرائم تزوير العملات الوطنية، والاتجار بالنقد الأجنبى خارج السوق المصرفية، وتهريب العملات للخارج، حيث نجحت مباحث الأموال العامة مؤخرا فى ضبط 90 قضية فى مجال الإتجار والتعامل فى النقد الأجنبى بإجمالى مبالغ مالية مضبوطة "عملات محلية وأجنبية" بما يعادل 240,751,731 جنيه.
مكافحة الإرهاب
شهد عام 2022 حالة من الهدوء الأمنى، فى ظل النجاحات الأمنية الكبيرة، التى حققتها وزارة الداخلية لحفظ الجبهة الداخلية للبلاد، حيث ساهمت الضربات الاستباقية والحملات المتكررة من قبل الشرطة فى خلق أجواء آمنة، واندثار الإرهاب، وخلق أجواء آمنة لتبدأ عجلة الإنتاج فى الدوران، وزيادة عدد المشروعات القومية، فى مشهد آمن تماما.
انخفاض عدد الجرائم
ساهمت النجاحات الأمنية الكبيرة والتواجد الأمنى فى الشوارع على انخفاض عدد الجرائم بشكل كبير، حيث تراجع معدل الجرائم، خاصة فى ظل التواجد الأمنى وسرعة ضبط المتهمين مما يحقق الردع العام، مع الحملات المتكررة لضبط حائزى السلاح والمخدرات لمنع ارتكاب الجرائم، وسرعة تجاوب النجدة وانتشار الأكمنة، مما خلق آجواء آمنة ساهمت فى تقليص حجم الجرائم.
مبادرات إنسانية
حرصت وزارة الداخلية على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية، لعل أبرزها "كلنا واحد" لتوفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة، فضلا عن توفير الزى والأدوات المدرسية، وفك كرب الغارمين، وتوجيه القوافل الإنسانية للقرى والمناطق الأولى بالرعاية، والتوسع فى قوافل الخير، وعلاج غير القادرين بالمجان، ورسم البسمة على وجوه الأيتام والمسنين وقاطنى المناطق الحضارية الجديدة بعددا من المبادرات، وتطوير المواقع الشرطية الخدمية بما يخدم المواطن ويرسخ لقيم حقوق الإنسان.