قالت الدكتورة سيلين جريزى، باحثة فى العلاقات الدولية، إن هناك تنامى مخيف فى أوروبا عامة وفى فرنسا خاصة لليمين المتطرف.
وأضافت خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية بشاشة القاهرة الإخبارية، «صحيح أن الشخص الذي نفذ العملية في باريس وقتل اثنين، لديه سوابق لكن اسمه ليس موجودا فى المخابرات الفرنسية، وهو كان متهما أطلق سراحه قبل نحو أسبوع بتهم وجهت له ما بين 2016 و2019 و2021 ورغم ذلك أخرج تحت الرقابة الإلكترونية».
وتابعت: «هناك تنامى فظيع فى تصرفات اليمينيين، الذين يتوجهون نحو مكان المهاجرين وينفذون ما يريدون، وما حدث ليس حالة منفردة فى فرنسا وهى حالات كثيرة جدا».
واستطردت: «هناك عنف لفظي في التعامل والتوظيف والاختيار والجامعات، وهناك تنامي متنوع في هذا النوع، وبعدما حدث هناك مجموعة من المسؤولين وجهات حكومية معروفة قالت إن اليمين المتطرف ربما له يد فى ذلك، وهذا التجييش الذي يقوم به اليمين والحماسة الزائدة قد تؤدي لانفجار الوضع، وهناك شخصيات نفوسهم ضعيفة ويحسون أن الفرنسيين ذوو الأصول الأجنبية يسرقون قوت يومهم، وأدى إلى عدم وجود الطاقة، وكذلك بعض الإعلام الذي يسوق إلى تنامي تواجد المهاجرين ويرفع من حماية بعض الأشخاص الذين لا يفرقون بين الأمور ولا يضعونها في نصابها».
وفى وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد في أعقاب هجوم على مقهى كردي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وأضاف "دارمانان": "منفذ الهجوم تصرف بمفرده وطلبت من الشرطة تعزيز الحماية للمواقع الخاصة بالجالية الكردية، ولا نعرف الدوافع الفعلية للمهاجم الذي نفذ هجوم باريس".
من جانبها، دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية إلى وسط باريس مع تصاعد المواجهات مع المتظاهرين الأكراد.