جاء ذلك خلال اللقاء الدوري، الذي أجراه الرئيس الجزائري مع عدد من ممثلي الصحافة الجزائرية، وبثه التلفزيون الجزائري الرسمي الخميس.

وأوضح تبون أن أعضاء مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والصين وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند، موافقون على انضمام الجزائر، مشيرا إلى أن بلاده ستفتح أبوابها لأعضاء هذا التكتل الاقتصادي للاستثمار في الجزائر.

وأكد الرئيس الجزائري استعداد بلاده لتجسيد المشاريع الإقليمية العابرة للحدود بالتعاون مع أعضاء البريكس على غرار مشروع خط السكة الحديدية العابر لأفريقيا، مضيفا أن هذا المشروع سيمتد من جنوبي الجزائر حتى يصل إلى دول منطقة الساحل ونيجيريا.

كما أشار إلى توجه بلاده إلى فتح باب الاستثمار مع مجموعة "البريكس" في العديد من القطاعات، على غرار قطاع المناجم وقطاعات أخرى.

وعلى الصعيد السياسة الخارجية للجزائر، أوضح الرئيس الجزائري أن بلاده هي دولة أفريقية متوسطية تنتهج "دبلوماسية السلم وتبادل الخيرات والمنفعة مع كل الشعوب"، وتتبنى سياسة عدم الانحياز مع الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وروسيا والصين، ولا تطمح سوى في "العيش بسلام".