قال ماك شرقاوي، المحلل السياسى الأمريكى من واشنطن، إن ما تم فرضه من عقوبات على روسيا هى الأقسى فى التاريخ، لاستهداف اقتصاد دولة، موضحا أن روسيا لا تملك رفاهية إنهاء الحرب والانسحاب، ولا بد أن تكمل ما بدأته.
وأضاف المحلل السياسى الأمريكى من واشنطن، خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفائز الأكبر من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا هى أمريكا التى حققت الكثير من الأهداف، بعد إدخال روسيا فى مستنقع أوكرانيا.
وأوضح المحلل السياسى الأمريكى من واشنطن، أن هذا النزاع يعد تكسيرًا لعظام الدولة الروسية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسى منه إضعاف موسكو اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، لافتا إلى أن العملية العسكرية فشلت لأنها لم تحقق أهدافها، ولاقى الجيش الروسى الكثير من المتاعب، وبدأ الانسحاب من بعض الأراضى التى وضع يده عليها.
وفى وقت سابق قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الخميس، أن روسيا تظهر بثقة أداءً اقتصاديًا متفوقًا على أداء عدد من أعضاء مجموعة العشرين.
وقال بوتين فى تصريحات له: "روسيا تظهر بثقة مؤشرات أفضل بكثير من تلك الموجودة فى العديد من دول مجموعة العشرين. وهذا ينطبق على كل من مؤشرات الاقتصاد الكلى الرئيسية وحجم الناتج المحلى الإجمالي".
وذكر الرئيس الروسى أنه على الرغم من التوقعات بانهيار روسيا ودمارها وكارثتها الاقتصادية، لم يحدث شيء من هذا القبيل، مشيرا إلى أن الناتج المحلى الإجمالى قد انخفض بشكل طفيف.
وقال بوتين: "وفقًا لخبرائنا والعالميين، (سيصل الانخفاض فى نهاية العام) إلى 2.9% من الناتج المحلى الإجمالى، كما أخبرتكم مؤخرًا.. إنهم يقدمون الآن رقمًا مختلفًا أقل - 2.5% من الناتج المحلى الإجمالي".
وفى سياق آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، أن "ألمانيا جعلت من نفسها طرفا فى الصراع الدائر فى أوكرانيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة