انقطعت الكهرباء عن 1.5 مليون منزل بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تم الغاء أكثر من خمسة آلاف رحلة جوية وإغلاق العديد من الطرق السريعة بسبب العواصف الثلجية، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 48 درجة تحت الصفر فى بعض الأماكن، حيث أدت العاصفة الثلجية إلى فوضى في قطاع النقل سواء الطرق أو المطارات وذلك بسبب الزحام الشديد خلال موسم أعياد الميلاد.
كما أدت العاصفة إلى مصرع 19 شخصا على الأقل بعدة ولايات، بسبب الحوادث الناتجة عن تدنى الرؤية.
ونصحت حاكمة نيويورك المواطنين بالبقاء بعيدًا عن الطرقات مؤكدة أن العاصفة ستزداد سوءًا ، مشيرة إلى أن مستوى الرؤية سيصل إلى صفرعندما تنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء الولاية، ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضى رسالة إلى الأمريكين قائلا "من فضلكم خذوا هذه العاصفة على محمل الجد، وأدعو الجميع إلى الاستماع إلى التحذيرات على المستوى المحلي"، مؤكدا أن "الأمر خطير".
ومن الولايات المتحدة إلى فرنسا
نظم نشطاء أكراد وجماعات مناهضة للعنصرية وقفة احتجاجية، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد حادث اطلاق النار أودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة 4 آخرين عند مركز ثقافى كردى.
وأدت الوقفة الاحتجاجية إلى اندلاع مواجهات وأعمال شغب كبيرة بين المتظاهرين والشرطة، الأمر الذى جعل الشرطة الفرنسية تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، إنه من الواضح أن المشتبه به كان يستهدف الأجانب، واصفا تصرف المهاجم بالتصرف الفردى وأنه لم يكن مرتبطا بشكل رسمي بأى حركات متطرفة.
وبحسب وسائل إعلان فرنسية، فقد أكد منفذ الهجوم أنه فعل ذلك لأنه "عنصرى"، بدوره استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حادث إطلاق نار في العاصمة باريس واصفا إياه بالهجوم "المشين"، وكتب ماكرون في تغريدة على تويتر " استهداف أكراد فرنسا هجوم شنيع في قلب باريس، معربا عن كامل تعاطفه مع ضحايا الحادث.
ومن فرنسا إلى جنوب افريقيا
لقى ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم، بينما أصيب 50 آخرون إثر انفجار شاحنة محملة بغاز مسال في بلدة "بوكسبورج" بجنوب افريقيا.
ونقلت قناة (إيه.بي.سي.) الأمريكية إن الجزء العلوي من الشاحنة اصطدم بجسر منخفض؛ مما أدى إلى اشتعال النيران في الشاحنة لتسبب موجة انفجارية أدت إلى تدمير العديد من المنازل والسيارات.