أبدى علي نصر الدين، الكاتب والمحلل السياسي، تعجبه من احتجاجات الجالية الكردية في ساحة الجمهورية، بالعاصمة الفرنسية باريس، واشتباكهم مع قوات الشرطة، إذ إنها تعتبر من الأقليات التي تتصف بالهدوء في سلوكها.
وأضاف "نصر الدين" في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" من باريس، أن التظاهرات التي وصلت حد العنف وهو ما ينبئ عن غضب كبير ينتاب الجالية الكردية التي تعتبر نفسها مستهدفة وغير محمية، ويرغبون في إجبار الحكومة الفرنسية على التحقيق في الجريمة على أنها إرهابية وليست عنصرية كما أُعلنت.
وأوضح أن الجالية الكردية لم تستجب لدعوات القيادة الفرنسية بضبط النفس، حيث واصلت تصعيدها، موضحًا أن الجالية الكردية ربطت ما حدث أمس بما وقع منذ عشر سنوات، عندما اغتيلت 3 ناشطات كرديات في باريس.
وحول وصف المجلس الكردي الديمقراطي بأنها عملية إرهابية، ذكر المحلل السياسي أن القوانين الفرنسية تضع وصفًا يصنف الجريمة عما إذا كانت إرهابية أم جنائية، وربما قد تشهد الأيام المقبلة إحالة قاضي التحقيقي الحالي في الجريمة العنصرية الملف إلى قاض مختص بجرائم الإرهاب، إذا ثبت لدى الجاني أنه متورط مع جهات خارجية أو لديه ميول إرهابية.
وفى وقت سابق كشف أجيت بولات المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا في مؤتمر صحفي أنه "من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف، جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرنا"، بخصوص الهجوم الذي حدث الجمعة في باريس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة