أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسى، دميترى ميدفيديف، أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة، مشيرا إلى أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع هذه الحرب ووقوع كارثة نووية.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن ميدفيديف قوله: "إذا لم نحصل على ضمانات بأقصى قدر من الأمن تناسب روسيا، فسوف يستمر التوتر إلى أجل غير مسمى، وسيظل العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لافتا إلى أن بلاده ستفعل كل شيء لمنع حصول ذلك.
وأضاف أن "الاتفاقات الجديدة بشأن نزع السلاح النووي أصبحت غير واقعية وغير ضرورية، وفي حال حصلت روسيا على ضمانات بأقصى قدر من الأمن في وقت مبكر سيعود الوضع إلى طبيعته".
وفي أوكرانيا، أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 102 ألف و600 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي (من بينهم أكثر من 500 جنديا قتلوا أمس الأحد فقط).
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3016 دبابة و6 آلاف و17 من المركبات المدرعة و1996 من النظم المدفعية و418 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و212 من أنظمة الدفاع الجوي و283 طائرة و267 مروحية و16 سفينة حربية، فضلا عن 1707 طائرات دون طيار و4 آلاف و647 من المركبات وخزانات وقود".
بدوره، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في إقليم دونيتسك بافلو كيريلينكو، اليوم الاثنين، إصابة مدنيين اثنين في عمليات روسية في الإقليم.
وقال كيريلينكو - في بيان - أنه "في 25 ديسمبر، أصابت القوات الروسية اثنين من السكان في منطقة دونيتسك: في منطقتي أفدييفكا وبريدتشين".
وأضاف أنه من المستحيل حاليا تحديد العدد الدقيق للضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاكا، مشيرا إلى أنه ستتم معاقبة كل مرتكب جريمة.
وأفادت تقارير سابقة بأن الجيش الروسي شن غارة جوية وخمس ضربات صاروخية ونفذ أكثر من 40 هجوما باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة أمس الأحد، حيث أصابت الصواريخ والمدفعية الأوكرانية تسعة مواقع قيادة للعدو ومنطقتين لتركيز العسكريين واثنين من الأهداف المهمة الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة