سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، اليوم الثلاثاء الموافق 2022/12/27 ، هزة أرضية علي بعد 26 كيلو مترا جنوب غرب الطور.
وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية أن الهزة الأرضية كانت الساعة : 02:11:02 صباحاًبالتوقيت المحلي، وبقوة 5 درجة علي مقياس ريختر ، وعلىخط العرض: 28.04 شمالا ، وخط الطول : 33.48 شرقا، والعمق: 9.61 كم .
وأشار المعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات
وتسائل المواطنون : هو ليه في ناس مش بتحس بالزلزال وناس حست رغم انه كان قوي نسبيا؟، وهو ما أجاب عنه المعهد القومى للبحوث الفلكية ، تعليقا على الزلزال الذى سجلته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد اليوم الثلاثاء الموافق 2022/12/27 ، وكان علي بعد 26 كيلومتر جنوب غرب الطور.
وأجاب المعهد القومى للبحوث الفلكية قائلا: طبيعى جدا اختلاف إحساس المواطنين بأى زلزال لأسباب كثيرة منها وضع الشخص (صاحى أو نايم - واقف أو جالس - ثابت أو متحرك - فى طابق أرضى أو طابق مرتفع)، وأخيراً قربة من موقع الزلزال.
وحول إمكانية حدوث توابع للزلزال ، كشف معهد الفلك ، أنه من المتوقع أن يكون لهذا الزلزال توابع ولكن قوتها أقل كثيراً من الزلزال الرئيسى، وقد لا يشعر بها أى من المواطنين، وسيكون ذلك خلال اليوم وغداً على أقصى تقدير.
وفى نفس السياق، أعد المعهد القومى للبحوث الفلكية، استبيانا حول مدى شعور المواطنين بالزلزال الذى حدث علي بعد 26 كيلومتر جنوب غرب الطور.
وجاء فى استطلاع الرأى: قولنا أنت قريب أو بعيد من الهزة وارتفاع المبنى ، كما طرح الاستبيان مجموعة من الأسئلة على المواطنين منها، هل شعرت بالزلزال ، والمنطقة التى شعر فيها بالزلزال ، وهل كان نائما وايقظه الزلزال ، وهل أصيب بحالة من الرعب، وغيرها من الأسئلة
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة