قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن دونيتسك ولوجانسك وكذلك منطقتى زابوريجيا وخيرسون، اللتين انضمتا إلى روسيا بعد الاستفتاءات، بحاجة إلى التحرير من أوكرانيا.
وأضاف لافروف - فى تصريح ردا على سؤال حول حدود المناطق التي كان يشير إليها حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أنا أتحدث بالتأكيد عن حدودها كأجزاء من الاتحاد الروسي، بناء على الدستور الروسي".
وعند سؤاله عما إذا كان يقصد أن روسيا لم تحرر تلك الأراضي بعد، أجاب لافروف بالإيجاب، مضيفا "إنه نابع من إرادة الشعب المعبر عنها في المناطق الأربع.. حدث ذلك منذ فترة في دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، وهذا الخريف في منطقتي زابوريجيا وخيرسون".. مشيرا إلى أن روسيا مصممة على التأكد من أن عمليتها العسكرية الخاصة حققت أهدافها.
وفي الفترة من 23 سبتمبر إلى 27 سبتمبر، أجرت دونيتسك ولوجانسك وكذلك منطقة خيرسون ومنطقة زابوريجيا، استفتاءات حيث اختار غالبية الناخبين الانضمام إلى روسيا.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 30 سبتمبر وزعماء دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون معاهدات بشأن انضمامهم إلى روسيا، وفي 4 أكتوبر وقع بوتين قوانين تصدق على المعاهدات.
وعلى الصعيد الأوكراني.. حذر "فيتالي كليتشكو" عمدة العاصمة الأوكرانية "كييف" اليوم السكان من احتمال انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عقب الهجمات الصاروخية الروسية على العاصمة.
وقال كليتشكو - عبر تطبيق تليجرام - إنه "قد يكون هناك انقطاع في إمدادات الكهرباء.. يجب توفير إمدادات المياه".
وكانت أوكرانيا قد تعرضت لسلسلة جديدة من الهجمات الصاروخية الروسية اليوم كما تم سماع دوي انفجارات في العاصمة "كييف" وعدة مدن أخرى، بالإضافة إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بها.
وميدانيا.. أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 104 آلاف و790 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي (من بينهم أكثر من 790 جنديا قتلوا أمس الأربعاء فقط).
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3018 دبابة و6 آلاف و47 من المركبات المدرعة و2004 من النظم المدفعية و423 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و212 من أنظمة الدفاع الجوي و283 طائرة و268 مروحية و16 سفينة حربية، فضلا عن 1717 طائرة بدون طيار و4 آلاف و675 من المركبات وخزانات وقود".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة