إستطاع أهالى قرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، فى إعادة بناء مسجد الشيخ حسن الوكيل والمعروف بمسجد الرحمة وذلك عقب الانتهاء من كافة التشطيبات فى أقل من شهرين من هدمه لإعادة بنائه بالجهود الذاتية حيث بلغ تكلفة المسجد مايقرب من 2 مليون جنية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشيخ محمد الطريوقى من دولة السعودية الشقيقة .
ويقول ربيع الفقى من أهالى قرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أن المسجد تم بنائه منذ عام 1981 لمنطقة الهيشة التابعة لقرية دمليج بمركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك لبعد أقرب مسجد عن تلك المنطقة مايقرب من 2 كيلو وتم تشيدها وقتها بالطوب وتسقيفه بالاخشاب ، حتى عام 1995 تم صب سقف خرسانى للمسجد ولكنه بسبب الامطار كان المسجد آيل للسقوط فقرر الأهالى عقب التنسيق مع وزارة الأوقاف تحت إشراف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ،بإحلال وتجديد المسجد وبالفعل وفى أقل من شهرين تم تشديد المبنى على أعلى مستوى لكى يخدم تلك المنطقة بأكملها والتى يبلغ عدد سكانها مايقرب من 1500 نسمة .
ويشير محمد عبد الله من أهالى قرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أننا عندما قمنا بإبلاغ المواطنون بإعادة إحلال وتجديد المسجد إنهالت التبرعات علينا من إجل تشيد بيت من بيوت الله ، وتم إعادة بنائه فى أقل من شهرين على التقريب على أحدث مستوى فى كافة التشطيبات بتكلفة مايقرب من 2 مليون جنية .
وكان الدكتور زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية ، قد أعلن أنه أنه خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى الآن تم إفتتاح 32 مسجدا بتكلفة ما يزيد عن 72 مليون جنيه بنطاق المحافظة على مساحات متنوعة تتراوح بين ( 200م2 حتى 1500م2) وشملت 7بمركز أشمون ، و10 مساجد بمركز ومدينة منوف ، 3 مساجد بمركز ومدينة شبين الكوم ، 4 مساجد بالباجور ، 3 مساجد بمركز ومدينة تلا ، 5 مساجد أخرى موزعة بمراكز الشهداء وقويسنا وبركة السبع والسادات وسرس الليان .
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية أن من أشهر المساجد التى تم إفتتاح خلال الفترة الأخيرة " الفتح " أًسس عام 1973 وتم تجديده بالجهود الذاتية عام 2021 ويتكون المساجد من دورين ، يشمل دار مناسبات ومصلي للسيدات ويستوعب أكثر من 1000 مصلي ، ويعتبر من المساجد ذات الطابع المعماري المتميز .
ويضيف الشيخ زكريا الخطيل أن من بين أشهر وأقدم المساجد مسجد العفيفى" بمركز الباجور يعد مسجد تتاريخياً وقد أسس بالقرن السابع عشر في عام (1735) م ، وقد مر المسجد بعدة مراحل إنشائية مختلفة وتم توسعته وترميمه بعام 1972 م وصولاً إلى مرحلة إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية عام 2021 تحت إشراف وزارة الأوقاف وبتكلفة تقدر بـ 7 مليون جنيه ، ويتكون المسجد من دورين على مساحة 550 م2 ، ويعتبر هذا المسجد أقدم مساجد القرية وثاني المساجد ضما للأوقاف بمحافظة المنوفية عام 1903.
ويؤكد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، أن المجتمع المدنى له دورا كبيرا فى إعادة بناء وتطوير وتجديد المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف ، حيث يعلب المجتمع المدنى دورا كبير فى التطوير والبناء على جميع مستوى الجمهورية وليس فقط محافظة المنوفية ، قائلا إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ) إنما كافة ومكفوفة ويعمر مساجد الله والمراد بعمارتها رمّ ما استرمّ منها، وتنظيفها وتنويرها وتعظيمها وتأثيثها بالرياش الفاخر المقتنى.
المسجد-المشيد-بالجهود-الذاتية-(1)
المسجد-المشيد-بالجهود-الذاتية-(2)
المسجد-من-الخارج-(1)
المسجد-من-الخارج-(2)
المسجد-من-الخارج-(3)
المسجد-من-الداخل-(1)
المسجد-من-الداخل-(2)
المسجد-من-الداخل-(3)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية--(1)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية--(2)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية--(3)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية--(4)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية-فى-أقل-من-شهرين--(1)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية-فى-أقل-من-شهرين--(2)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية-فى-أقل-من-شهرين--(3)
أهالى-قرية-فى-المنوفية-يشيدون-مسجدا-بالجهود-الذاتية-فى-أقل-من-شهرين--(4)